أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القراء الأعزاء، مع بعض الهَمَسَات من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: * أبو أحمد من المدينة: مَن كانَ نصيبه أن يتزوج من أجنبية حتى ولو كانت من مواليد السعودية؛ يُحْرم من قَرْض الزواج؛ ويُلْزَم بتجديد إقامة زوجته بشكل دوري برسوم مالية كبيرة؛ وكأنها عاملة منزلية؛ فهل ذلك الزوج المسكين ارتكب جُرْماً يستحق عليه العقوبة؟! * المركز الوطني للقياس والتقويم يفتتح فروعًا في خمس مناطق؛ وأقول: وقريبًا سيفتتح القائمون على المركز فروعًا حتى في الشوارع الخلفية؛ فهم يقبضون من الغَلابة الملايين في كل مرحلة من اختبارات القدرات والتحصيلي والكِفَايات وغيرها؛ أما المتضررون من تلك الاختبارات فيُرَدّدون (لَنَا الله)! * تقول الإحصاءات: كان عدد الأَسِرّة في مستشفيات المدينةالمنورة عام 1407ه، (1480 سريرًا تقريبًا)، وكان عدد سكان المنطقة حينها حوالى ستمائة ألف؛ أما اليوم فعَدد السكان أكثر من مليون وأربعمائة ألف؛ بينما عدد الأَسِرّة أصبح (1450 سريراً)؛ فلا مستشفيات جديدة، وبعض أسرة مستشفى الملك فهد ذهبت من أجل غُرَف ال(Vip).. وهنا أهل المدينة فقط يتساءلون عن هذه العملية الحسابية العجيبة! * صِحة الرياض تُغلق الأسبوع الماضي خمسة مجمعات طبية أهلية؛ لتشغيلها كَوادر صحية غير مؤهلة؛ طيب وماذا عن ضحاياها من المرضى؟ ما ذنبهم؟ ومن يُعَوِّضهم عن صحتهم؟ ولماذا لا يُشَهّر بتلك المراكز؟ أم أن أصحابها من الهَوامير؟! * خلال الأسبوع المنصرم، وفي يوم واحد تَفَحّمَ ثلاثة من البشر في احتراق سيارة بالمدينة، وستة آخرين في حادث على طريق ينبع؛ الدفاع المدني أكد أنه سَاهَم في إطفاء الحريق وإخراج الموتى؛ فلماذا لا يكون هناك إطفاء طَائِر يصل للموقع بسرعة؛ حتى تُنْقَذ الأرواح، ولا تُخْرَج الجُثَث فقط! * أحد الزملاء اتصل معتذرًا؛ آسف أرسلت لكم بريدًا بالغَلط؛ قلت له: الأمر يَسِير؛ اعتذر مثل كُلِّ أولئك المُتَطَاولين قٌل: (حِسَابي سُرٍق أو أُخْتُرِق)!