احتفل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بعيد ميلاده ال57 في ندوة نادي ليونز مصر الدولي والتى انتهت في الثانية عشرة والنصف ليلا حيث دخل الفنان سمير صبري عليه حاملا تورتة وظل يغنى له ( هابي بيرث داي تو يو يا مفتي) وسط تجاوب من الحضور في الندوة الذين ظلوا يرددون أغنية عيد الميلاد لمفتي الجمهورية . وقد أثارت مشاركة د.علي جمعة (مفتي جمهورية مصر) ضجة كبيرة بعد التصريحات التي أدلى بها حول المذهب الشيعي والاحتفال بعيد ميلاده في ختام ندوة نادي الليونز المشبوه!! حيث انتقد النائب محسن راضي (عضو كتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب) مشاركة المفتي في أحد الأندية المشبوهة والاحتفال فيه بيوم ميلاده. وقال النائب: "هذا انحراف وسابقة خطيرة أن يشارك المفتي في لقاءات أحد الأندية المشبوهة، وكأنه يساند دورها الخطير وتحركاتها المشبوهة". وأضاف: "وبغض النظر عن الاحتفال بيوم ميلاده الذي يعتبر سلوكًا شخصيًّا فلا ينبغي أن يحتفل به في مكان كهذا". واستطرد قائلاً: "أطالب بعزل المفتي، حيث إنَّ مشاركته ندوة مشبوهة يعد عدم احترام لوظيفته ومكانته، وكان عليه أن يلزم سلوكه الشخصي الشكل الذي يحقق لوظيفة المفتي قيمتها وآدابها" يشار إلى أن نادي الليونز الذي عقد فيه جمعة ندوته يوم الأحد الماضي هو ضمن مجموعة نواد الليونز العالمية ذات الطابع الخيري الاجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه. والليونز: المؤسس هو ملفن جونز في صيف 1915م، وقد ظهرت أندية الليونز، لأول مرة، في شهر أيار / مايو 1917م، وكان ذلك في فندق لاسال في شيكاغو – الولاياتالمتحدة الأميريكية. واسمهم هو الأحرف الأولى للكلمات الخمس الإنكليزية: LIBERTY INTELLIGENCE OUR NATIONS SAFETY ومعناها: إن الحرية والذكاء يضمنان سلامة أوطاننا وهي أندية للنخب العليا. وقد صدرت فتوى عن لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في 25 شعبان 1405 ه الموافق فيه 15/5/1985م ما حرفيته: "ومن بين هذه الوسائل التي يحاربون بها الإسلام وسيلة الأندية التي ينشؤونها باسم الإخاء والإنسانية، ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك. وإن من بين هذه الأندية الماسونية والمؤسسات التابعة لها مثل الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدامة التي يسيطر عليها اليهود والصهيونية.. . لذلك يُحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها".