تسبّبت الأمطار الغزيرة التي هطلت, الثلاثاء 22/12/2009, على مدينة ينبع الصناعية؛في نشوب حريق في قسم الاثولين بشركة ينساب وتسببت كذلك في شلّ الحركة في المدينة, حيث قُطع التيار الكهربائي عن المدينة, وتوقفت المصانع والمعامل عن العمل, بعد انقطاعه من مولدات شركة مرافق المسؤولة عن تغذية المدينة بالماء والكهرباء. ومن جهة أخرى, استدعت الشركات موظفي الأمن الصناعي تحسبا لحدوث مشاكل تقنية قد تتسبّب في اندلاع الحرائق, خاصة أن مولدات الكهرباء ومشغلات المصانع مرتبطة بأجهزة التبريد الموجودة داخل البحر. واستمرت الأمطار التي أغرقت شوارع المدينة أكثر من 3 ساعات. في الوقت نفسه, يشهد معملا ينبع ولوبريس (مصفاة زيت), حالة طوارئ خوفا من حدوث حرائق.