أصدرت شركة التعاونية للتأمين إجراءات جديدة لصرف تعويضات لعملائها، ضمن فئة التأمين الشامل، المتضررين من الأمطار والسيول التي تعرضت لها محافظة جدة يوم الأربعاء 25 نوفمبر الماضي، كما قرّرت تمديد أيام العمل لاستقبال المطالبات خلال يومي الخميس والجمعة؛ بهدف تسهيل عملية صرف التعويضات وتخفيف العبء عن المتضررين, وتفاعلا مع الظروف الإنسانية للمتضررين. وأوضح بيان صدر عن شركة التعاونية للتأمين, أن الإجراءات الجديدة تشمل تقديم المستندات الضرورية فقط في ظل هذا الظرف الاستثنائي، مشيرا إلى أن تعليمات صدرت لمركز الشركة لتعويضات السيارات في جدة لتحديد وحدة لاستقبال جميع مطالبات الأمطار والسيول، كما سيتم تمديد أيام العمل لاستقبال المطالبات خلال يومي الخميس والجمعة على مدى أسبوعين متتاليين. وأفاد البيان بأن مركز تعويضات السيارات في جدة استقبل بالفعل خلال اليومين الماضيين الدفعة الأولى من مطالبات التعويضات التي قدّرت قيمتها بمليون و700 ألف ريال، ومن المتوقع أن يستمر توافد العملاء المتضررين لتقديم مطالباتهم بعد أن تنتهي الأجهزة الحكومية المعنية من حصر الأضرار وتحديد التلفيات وتعرف المتضررين على مركباتهم والخسائر الفعلية التي تعرضوا لها. وقالت الشركة إنها خصّصت خطا ساخنا للرد على استفسارات العملاء المتضررين من أمطار وسيول جدة فيما يتعلق بإجراءات ومستندات تقديم المطالبات. وأشار البيان إلى أن التعويضات عن الأمطار والسيول سوف تصرف لعملاء التأمين الشامل نظرا لأن هذا التأمين يوفر التغطية التأمينية للتلف أو الضرر الذي تتعرّض له المركبة بسبب البرد أو الأمطار أو السيول أو الفيضانات أو الأخطار الطبيعية الأخرى. يُذكر أن شركات تأمين بينها التعاونية كانت قد دفعت تعويضات بلغت 50 مليون ريال عن الأضرار التي نتجت عن الأمطار وعاصفة البرد التي تعرضت لها مدينة الرياض يوم 13 شوال 1416ه الموافق 24 مارس 1996, حيث استفاد مئات العملاء من قيمة التعويضات المسدّدة عن الأضرار التي لحقت بشكل أساسي بالسيارات والممتلكات والمشاريع الإنشائية والطيران, وبلغت الخسائر في السيارات المتضررة من تلك العاصفة عشرات الملايين من الريالات.