قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، إن الجنود الذين سقطوا في العملية الإرهابية التي استهدفتهم صباح الأربعاء 20 نوفمبر 2013 هم أبناء مصر، مضيفاً أنهم سقطوا في مجابهة الإرهاب والذين يرفعون السلاح على المصريين. وقال السيسي، في كلمة ألقاها عقب وصول جثامين قتلى الحادث الإرهابي بالعريش إلى مطار ألماظة العسكري، إن الضحايا كانوا يدافعون عن الأمة وشعبها، وإن "هذا الأمر لن يزيدنا إلا إصراراً" على محاربة الإرهاب. وأضاف السيسي أنه لا بد أن يعلم الجميع أننا مستعدون لأن نموت من أجل بقاء مصر، قائلا: "احنا ما بنخفش لأننا عارفين إننا لو قتلنا واحنا بندافع عن بلادنا فاحنا شهداء". وأكد وزير الدفاع المصري أن كل من رفع السلاح على الجيش والشرطة فهو إرهابي ومجرم، لأنه يريد أن يدمر بلده ويقهر شعبه، مضيفاً: "احنا موجودين عشان نمنع ونحارب ده". وتابع: "هذا الأمر وهؤلاء الشهداء لن يزيدنا سقوطهم إلا إصراراً وعزيمة ويقيناً إلى أن نظل نقاتل كل من يقاتلنا ويرفع السلاح في مواجهة الجيش والشرطة والدولة، وربنا وحده عالم حجم الألم في نفوسنا على أي شهيد يسقط، وربنا يعوض علينا". من جهتها طالبت أسر الضحايا الفريق أول السيسي بسرعة القصاص العادل لأبنائهم ممن شارك ودبر في هذا الحادث الغادر، مؤكدين أن ما تقوم به القوات المسلحة في سيناء من حرب ضد الإرهاب، هو العزاء الوحيد لأبنائهم الذين سقطوا على أرضها الطاهرة.