أثنى الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية تجاه مصر وماتواجهه حاليا من إرهاب ومحاولات جرها للفوضى. وقال السيسي في كلمته يوم أمس أمام جموع كبيرة من القيادات الأمنية المختلفة بمصر : وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية لم يفعلها أي زعيم عربي منذ العام 1973م كانت وقفة لاتنسى أبدا أبدا وأقدم الشكر للمملكة العربية السعودية كما أقدمه للإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن . وأكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، في كلمته ، أن ما يحدث ليس حكما للعسكر، وقال: "والله ده ما حكم عسكر، مضيفًا، أن شرف له حماية إرادة الشعب من أن يحكم مصر، مشيرا إلى أن البعض اعتقد أن الجيش وقف بجانب الشعب من أجل حكم مصر مرة أخرى، مؤكدا أن ما قاموا به كان نتيجة لخارطة الطريق، وأنه عضو في الحكومة ولا أزيد عن ذلك". أعطينا فرصة كبيرة جدا لكل من طلب أن يتدخل لإنهاء الأزمة بشكل سلمي. وأضاف السيسي، رأينا الشعب المصري يتقاتل مع بعضه البعض فتدخلنا وطلبنا عدم الاقتتال، وبدلا من أن يقتل الشعب بعضه، قاتلونا نحن، مضيفًا "انتوا بتلومونا على حبنا لبلدنا ولّا أيه؟، متسائلا: هل أقبل أن يكون الشعب مفزوع، ونحن نظل واقفين أمامهم نكتفي بالمشاهدة؟". وأقسم السيسي: "أقسم بالله قيل لي من قبل النظام السابق، جئنا لكي نحكم مصر 500 سنة"، وأضاف: "أنت ستحكم طالما الناس راضية بك، لكن هل ستحكم وتقهر إرادة الشعب؟، وقال: "أعطى الله للناس حرية اختيار عبادته من عدم عبادته، أي خيّرهم في إيمانهم وفي يوم القيامة سيسأله عن اختياره، مخاطبًا النظام السابق، أنت تريد أن تحكمتني ومتصور أن معك الحق والحقيقة، أنتم تعلمونا أصول الدين والصلاح و"لازم نتسحمل ده"، مشيرا إلى أن الشعب المصري إرادته حرة يختار من يشاء أن يحكمه. لم أهدد أحدا لكننا نستعد لمن يسعى للتدمير لأنه أمر لا يرضي الله. أما عن التأخير في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قال وزير الدفاع: الشعب كان يتصور أنه من اليوم الثاني أو الثالث للتفويض، كنا سنتحرك لفض الاعتصامات لكننا أعطينا فرصة كبيرة جدا، لكل من طلب أن يتدخل لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل، فإذا كان هدفهم إصلاح البلاد فهذا أمر مقبول، أما إذا كان هدفهم تدمير البلاد.. من سيقبل ذلك؟، مضيفا: تدمير البلاد والعباد أمر لن نسكت عليه، وتابع "أنا لم أهدد أحدا لكننا نستعد لمن يسعى للتدمير لأنه أمر لا يرضي الله". واستنكر السيسي، عبارة الرئيس المعزول "أنا أو الفوضى أو الدم"، وتساءل: "ليه يعني هي الناس مش حقها تقولك لأ، هي البلد هتستحمل 4 سنين فرص ضائعة". كما أقسم مرة أخرى أنه لم يتم التنسيق خارجيا مع أي دولة على أي أمر، ولم نستأذن أحدا في حماية البلد، كما اعتذر عن سوء الإدارة للدولة خلال العام الماضي في مصر. وأضاف السيسي، حجم التحديات الموجودة في بلادنا ضخم جدا، والجميع يعي ذلك جيدا، لأنها تراكمات سنوات طويلة جدا، التحديات أكبر من مصر لكنها ليست أكبر من المصريين كشعب، كما أشاد بالأزهر بقوله، الأزهر على دماغنا كلنا والكنيسة والأزهر لهما دور علمي. ضبط النفس لن يستمر لأنه سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على أرض مصر. كما أكد السيسي، أن ضبط النفس لن يستمر لأنه سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على أرض مصر، وشدد مرتين على أن قرارات القوات المسلحة هي رد فعل وليس فعل، مؤكدا أن من يهاجم فهو يريد أن يهد مصر، وإن لم أدافع عن الشعب سأكون مساعدا في هد مصر، وردد: "إحنا والشعب والجيش والشرطة إيد واحدة". واختتم السيسي قائلا: "حماية الدولة المصرية في أعناق الجيش والشرطة وشعب مصر". شاهد الفيديو : في حالة تعثر أشتغال الفيديو أضغط على الرابط بالأسفل. Dimofinf Player فيديو http://www.youtube.com/watch?feature...&v=5gXQum72v4o