وضع لاعب النادي الأهلي المصري، أحمد عبدالظاهر، نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعدما أحرز الهدف الثاني في مرمى فريق "أورلاندو بيراتس" الجنوب أفريقي، عندما رفع إشارة "رابعة العدوية"، في دلالة على تأييده للرئيس "المعزول"، محمد مرسي. ورغم أن عبدالظاهر شارك في صنع فرحة النادي القاهري وجماهيره، في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثامنة، والتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية، فقد قرر الأهلي معاقبته بالإيقاف، ووقف جميع مستحقاته المالية، مما يعني عدم مشاركة اللاعب بمونديال الأندية. كما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الاثنين 11 نوفمبر 2013، إحالة عبدالظاهر إلى التحقيق، على خلفية قيامه برفع "إشارة رابعة"، خلال مباراة الأهلي والفريق الجنوب أفريقي، مساء الأحد. وفي نهاية اجتماعها برئاسة حسن حمدي، رئيس النادي، قررت لجنة الكرة بالأهلي تكليف كل من هادي خشبة وسيد عبدالحفيظ بالانتهاء من التحقيق مع عبدالظاهر، وعرض نتائج التحقيق على الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة النادي، في وقت لاحق الثلاثاء. وذكر بيان للأهلي على موقعه الرسمي مساء الاثنين، أن التحقيق مع مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، جاء "على خلفية ما بدر من اللاعب عقب إحرازه الهدف الثاني في مرمى أورلاندو بيراتس، بطل جنوب أفريقيا، في نهائي دوري رابطة الأبطال الأفريقي."