اندلعت أزمة جديدة بين النادي الأهلي واتحاد كرة القدم ووزارة الداخلية المصرية، قبل أيام من لقاء الفريق القاهري وضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في الجولة الرابعة لدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا. جاءت هذه الأزمة بعد الموافقة الأمنية المتأخرة لحضور الجماهير للقاء، الذي سيقام يوم 31 أغسطس/ آب الجاري بملعب الجونة. وجاءت موافقة وزارة الداخلية على حضور جماهير الأحمر للقاء أورلاندو، الثلاثاء، وهي موافقة ستضع الأهلي في موقف حرج، بعد أن سبق وأبلغ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" بإقامة المباراة بدون جماهير. وقال مصدر داخل النادي الأهلي "إن إدارة النادي تلقت موافقة رسمية من الجهات الأمنية تخطرنا بموافقتها على حضور الجماهير للمباراة، بعدما أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قراره يوم الأحد الماضي، بإقامة المباراة دون حضور الجماهير، بناءً على خطأ إداري الاتحاد المصري لكرة القدم، بعدما أرسل خطاباً للكاف يبلغه فيه بإقامة لقاء الأهلي وأورلاندو بدون حضور جماهيري." وأضاف المصدر "الأمر الآن أصبح في يد مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إما بتعديل القرار والسماح لجماهير الأهلي بحضور المباراة، أو تنفيذ القرار السابق وتحمل النادي الأهلي الخطأ الإداري من مسؤولي اتحاد الكرة، ونأمل أن يعدل الكاف قراره."