أكد الصحافي السويدي دونالد بوستروم صحة ما نشره بشأن سرقة إسرائيل أعضاء الشهداء الفلسطينيين, وقال في حديث صحافي نشر في عمّان الثلاثاء 1/9/2009: إن أقواله تستند إلى أسس قانونية ووقائع عملية. وطالب بوستروم, الذي أمضى أكثر من 25 عاما في صحافة بلاده في مجال الشؤون الخارجية وأكثر تحديدا في الصراع العربي الإسرائيلي؛ الحكومة الإسرائيلية بالاعتذار للشعب الفلسطيني إزاء هذه الجريمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. وحول مشاعره إزاء كشف حقيقة المحتل الإسرائيلي ومتاجرته بأعضاء الشهداء, قال بوستروم: إنه بأبهى تجلياته الضميرية, لأنه استند في اكتشافه إلى القانون والشرع, محمّلا إسرائيل كل ما ارتكب من جرائم ضد الشعب الفلسطيني. وحول موقف بلاده من تلك القضية قال بوستروم: لا شك أن هناك صراعا بين حكومة السويد والحكومة الإسرائيلية, وحكومتنا متمسّكة بحق النشر والحفاظ على حرية التعبير المنبثقة من الدستور. وأشار بوستروم إلى أنه تعرّض للتهديد بالقتل وتلقى المئات من رسائل التهديد عبر الإيميل من قبل إسرائيل وأنصارها. يشار إلى أن الصحافي السويدي أثار عاصفة من الجدل في العالم بعد أن نشر تقريرا يؤكد فيه قيام إسرائيل بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين.