تفاصيل مروعة تلك التي كشفتها فتاة في العشرين من عمرها أمام النيابة، الثلاثاء 25/8/2009، عن ممارسات والدها معها طوال 7 سنوات. وكانت الفتاة قد تقدمت لشرطة جنوبسيناء طالبة إغاثتها من معاملة والدها القاسية، وبعد استدعائه للشرطة أنكر الأب تهمة القسوة، ما دعا الفتاة لكشف ما هو أخطر، حيث اتهمت والدها بإجبارها على ممارسة الرذيلة معه طوال 7 سنوات، مضيفة أنها حملت منه سفاحا منذ 5 سنوات، وأن طفلا أنجبته منه توفي فور ولادته.
وقالت الفتاة خلال مثولها للتحقيق إن والدها كان يجبرها على ممارسة الرذيلة معه ويقوم بحبسها وضربها كلما تقدم أحد الشباب لخطبتها. ولما انتهت الفتاة من أقوالها نظر المحقق إلى الأب المتهم، فوجده واضعا وجهه بين كفيه خجلا، فخاطبه قائلا : يا رجل هل تستحي مني ولا تستحي من الله!!
المدهش أن الأب أقرّ بجريمته، لكنه بررها بإغراءات ابنته المستمرة له.
وكشفت التحقيقات أن الوالد تزوج والدة الفتاة منذ 20 عاما، وبعد فترة هربت من المنزل وتوجهت إلى دار السلام بالقاهرة.
وبعد عامين من هروبها عادت لزوجها ومعها طفلة، وقالت له إنها ابنته وتمت تسميتها في شهادة الميلاد باسم الوالد، وبعد وفاة والدة الفتاة، وكان عمرها 13 عاما، أخذ يمارس معها الرذيلة منذ ذلك الوقت رغم أنه متزوج من أخرى وأنجب منها 6 أولاد.