وفقا لاستطلاع عبر الإنترنت، شمل 254 من موظفي الإدارة العليا في الشركات العاملة بمنطقة الخليج (الرؤساء التنفيذيين، والمدراء الماليين، ومدراء تقنية المعلومات، والمناصب المشابهة) بواسطة شركة "رِيَل أوبينيونز" في الفترة من 25 فبراير وحتى 25 مارس 2009 لصالح "هيل آند نولتون" بغرض إعداد تقريرها "متابعة سمعة الشركات في الشرق الأوسط 2009 (Middle East Corporate Reputation Watch 2009). فقد تبين أن 78 ٪ من كبار المدراء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية الذين قاموا مسبقاً بالتخطيط لمواجهة الأزمات بطريقة أو بأخرى، قالوا إن وجود خطة مسبقة لإدارة الأزمات ساعد شركاتهم على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل أكثر فاعليةلكن 26٪ فقط قالوا إن لديهم خطط جاهزة تماماً للتعامل مع الوضع (46٪ قالوا إن لديهم خطط جاهزة جزئياً) أقر 86٪ بأن التواصل أثناء الأزمة أمر في غاية الأهمية أو هو على الأقل مهم جداً يعتقد 31٪ فقط أن شركاتهم لديها الموارد الكافية والجاهزة تماماً لإدارة عمليات التواصل وتوجيه الرسائل الصعبة للجمهور المستهدف أثناء الأزمة • 53٪ لا يرون أن لديهم المعلومات الكافية عن الأزمة المالية العالمية وطبيعة تأثيرها على أعمالهم • أقر 30٪ فقط أن شركاتهم مستعدة جيداً للتعامل مع الأزمات في حال حدوثها 4 اغسطس 2009 – أبرزت الأزمة الاقتصادية العالمية الحاجة الماسة إلى التخطيط المسبق لمواجهة الأزمات بشكل فعَّال، وفقاً لنتائج استطلاع للرأي شمل شريحة واسعة من كبار المدراء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية ، وذلك في إطار دراسة جديدة أجرتها شركة "رِيَل أوبينيونز" REAL Opinions لصالح "هيل آند نولتون" Hill & Knowlton. وقال أكثر من ثلاثة أرباع (78٪) المدراء التنفيذيين الذين أجروا شكلاً ما من التخطيط المسبق للأزمات، أن وجود خطة جاهزة للتعامل مع الأزمات ساعد شركاتهم على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. لكن 26٪ فقط قالوا إن لديهم خطط جاهزة تماماً للتعامل مع الوضع و أقل من ثُلث المدراء (30٪) قالوا أن شركاتهم مستعدة جيداً للتعامل مع الأزمات إن حدثت. شمل استطلع الرأي الذي أجري عبر الانترنت 254 من قادة الأعمال في منطقة الخليج. وقد قامت شركة "رِيَل أوبينيونز" بإجراء الاستطلاع لصالح "هيل آند نولتون" بغرض إعداد تقريرها "متابعة سمعة الشركات في الشرق الأوسط لعام 2009 (Middle East Corporate Reputation Watch 2009)، وذلك خلال الأشهر الأولى من السنة عندما كانت الأزمة العالمية في أوجها. وقال برايان شراودر، مدير معالجة الأزمات والتدريب في شركة "هيل آند نولتون" الشرق الأوسط: "إن تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على منطقة الخليج كان أكبر مما هو متوقع عموماً. وقد أخذت الأزمة في بدايتها العديد من الشركات في بلدان مجلس التعاون الخليجي على حين غرَّة. بينما حقق المدراء الذين أجروا تقييماً فعالاً للمخاطر والتخطيط للأزمات بشكل مسبق أداء أفضل من أولئك الذين اضطروا لاتخاذ قرارات مهمة أثناء الأزمة". التواصل أمر حيوي هام أقرت أغلبية كبيرة (86٪) من المشاركين من المملكة العربية السعودية أن التواصل أثناء الأزمات أمر بالغ الأهمية (extremely important) أو أنه مهم جداً (very important) . كما أقر 61٪ من المشاركين في الاستطلاع أنه في غياب المعلومات فإن الناس يميلون أكثر نحو توقع الأسوأ. 31٪ فقط من المدراء التنفيذيين يعتقدون أن لدى شركاتهم الموارد الكافية والجاهزة تماماً لإدارة عملية التواصل إيصال الرسائل الصعبة للجمهور أثناء الأزمة. ويعتقد أقل من رُبع المدراء الذين شاركوا في الاستطلاع (23٪) أن شركاتهم أفصحت لوسائل الإعلام بمستوى مناسب من المعلومات عن تأثيرات الأزمة على شركاتهم. ويعلق ستيف ويلسون المدير العام ل "هيل آند نولتون" في المملكة العربية السعودية على نتائج الاستطلاع بالقول: "رغم عودة الثقة تدريجاً الى قطاع الأعمال بالمملكة، كانت هناك دروساً مستفادة من الأزمة الإقتصادية العالمية. حيث تزيد الأوقات الصعبة من أي وقت آخر أهمية التواصل بوضوح وفاعلية مع الموظفين والعملاء والمستثمرين والشركاء. ويمكن أن يقود الإخفاق في ذلك إلى انتشار الشائعات والتكهنات، ما يؤدي إلى فقدان الثقة وبالتالي الإضرار بسمعة الشركة". الاستعداد المسبق ضروري لمواجهة التحديات أكدت نتائج تقرير "متابعة سمعة الشركات في الشرق الأوسط 2009" على أهمية إجراء أبحاث معمقة في ظل ظروف الأسواق المتغيرة باستمرار، فأكثر من نصف كبار المدراء التنفيذيين الذين شملهم المسح (53٪) يشعرون أنه ليست لديهم المعلومات الكافية عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على أعمالهم. وفي حين يرى 96٪ من المشاركين في الدراسة أنه من المهم وجود بيانات أبحاث عن كيفية تفاعل المعنيين في الشركات أو بشؤونها مع أنباء الأزمة، قال ثُلثين العدد فقط (66٪) إن شركاتهم لديها هذا النوع من بيانات الأبحاث. وقال دان هيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "رِيَل أوبينيونز": "تشبه إدارة الأزمة دون معلومات حديثة عن الأعمال الدخول في مباراة للملاكمة وأنت معصوب العينين. ويصبح من الصعب تحت الضغوط اتخاذ القرارات الصحيحة وإيصال تلك القرارات بطريقة تحافظ على الثقة والاعتمادية". وأضاف: "وكما خلص المشاركون في المسح فإن انطباعات المعنيين أمر أساسي في تجاوز الشركة لفترات الأزمات. ومن دون الأدوات التي تتيح متابعة آراء وانطباعات السوق، فليس من الغريب أن بعض الشركات الخليجية لم تكن قادرة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والمناسبة في استجابتها للأزمة الاقتصادية". سيتم نشر تقرير "متابعة سمعة الشركات في الشرق الأوسط 2009 (Middle East Corporate Reputation Watch 2009). في الأسابيع المقبلة و سيتوفر هذا التقرير لعملاء شركة هيل آند نولتون (Hill & Knowlton) و شركة رِيَل أوبينيونز (Real Opinions).