بعد مرور أكثر من 8 سنوات على وفاتها، أقام أشقاء الفنانة المصرية سعاد حسني دعوى قضائية الإثنين 17/8/2009 أمام مجلس الدولة المصري، لإلزام النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بإصدار قرار باستخراج جثتها وإعادة تشريحها..وكانت سعاد حسني قد لقيت مصرعها في حادث غامض في لندن، حيث وُجدت جثتها ملقاة أسفل العمارة التي تقطنها. وذكر أشقاء(السندريللا) أنهم أثناء تغسيل جثمانها لاحظوا وجود كسر في الجمجمة وطالبوا بتشريح الجثة أكثر من مرة إلا أن محاولاتهم ذهبت هباء، وخاصة بعد أن أكدت تقارير محكمة الوفيات في لندن أن سعاد ماتت منتحرة. وكانت برلنتي عبد الحميد محامية جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة، قد تقدمت قبل عدة أيام ببلاغ إلى النائب العام المصري، تتهم فيه الضابط السابق محسن السكري -المتهم الأول في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم- بقتل سعاد حسني في لندن، بإلقائها من شرفة منزل صديقتها نادية يسري.
وذكرت في تصريحات أنها عندما تابعت قضية مقتل سوزان تميم ولاحظت تشابهاً كبيراً في الأسلوب الذي انتهت به حياة السندريلا، والطريقة التي ارتكب بها السكري جريمته بحق تميم في دبي، وكذلك الطريقة ذاتها التي صُرع بها رجل الأعمال المصري أشرف مروان، واستندت إلى تسجيل المكالمة الهاتفية التي دارت بين السكري ورجل الأعمال المصري هشام مصطفى المتهم الثاني في مقتل تميم، والتي طلب فيها الأخير قتل المطربة اللبنانية على طريقة مروان وسعاد.