استمعت النيابة المصرية قبل أيام إلى أقوال السيدة جانجاة عبدالمنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من أمها، في بلاغ مقدم تتهم فيه محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بقتل أختها الفنانة السندريلا سعاد حسني. وقالت المحامية برلنتي عبدالحميد أنها تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المصري بتوكيل عام من أخت المجني عليها تتهم فيه السكري بقتل أختها في لندن بإلقائها من أعلى العمارة التي كانت تسكن بها وأنها تطالب بفتح ملف القضية من جديد. وقالت المحامية أن لديها أدلة قاطعة تفيد بأن السكري هو المتهم الوحيد بقتل سعاد حسني وأنها قدمت إلى النائب العام الأدلة التي تؤكد ذلك وأهمها مجموعة تسجيلات صوتية لمكالمات تليفونية أجرها السكري من هاتفه الخاص به في لندن مع هشام طلعت مصطفى المتهم الثاني فضية سوزان تميم يقول له فيها: “أنا مش هنتظر كتير خلّص عليها زي سعاد وأشرف بتوع لندن”، مما دفع السكري للذهاب وراء سوزان تميم إلى دبي بعد مغادرتها لندن. وأضافت برلنتي أن النيابة ستقوم بالتحقيق مع السكري، مشيرة إلى أن السكري كان متواجداً في لندن وقت الحادث، وقالت أنه إذا كان بريئاً عليه إثبات ذلك، كما أنها وجهت أدلة اتهام أيضا ضد نادية يسري التي كانت مع المجني عليها باعتبارها شريك ومحرض أساسى في قتل سعاد حسني يوم 21 يونيو عام 2001، وهذا ثابت في قضية أخرى. ومن جانبه أعلن عز الدين حسني شقيق الفنانة الراحلة سعاد حسني تبرؤه والأسرة من المحامية برلنتى عبدالحميد وأكد أن البلاغ الذي تقدمت به لا علاقة له بالأسرة نهائيا وقال إن هذه المحامية كنت أتعامل معها من قبل بموجب توكيل رسمي وألغي منذ ثلاث سنوات ولدى إقرار منها بذلك، وقال إن قضية سعاد حسني أُغلقت في لندن منذ 4 سنوات ولا يجب أن أوجه اتهاما جزافياً بمجرد سماع أقوال في تليفون (محمول)، وقال: أنا أرى ان يتركوا سعاد حسني لأنها باقية بفنها للمشاهد، لكن النبش في القبور من دون أي أساس، ليس من ورائه أي فائدة سوى القيل والقال، وقال إن جانجاه ليست مسئولة عن ذلك خاصة وإننا الأقرب للفنانة الراحلة.