في تطور جديد ومثير فيما يتعلق بالظروف الغامضة لرحيل سندريلا الشاشة المصرية والعربية ، تقدمت أسرة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني ببلاغ جديد الخميس إلى النائب العام المصري عبد المجيد محمود تتهم فيه ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري بقتلها. وكشفت برلنتي عبد الحميد محامية أسرة الفنانة الراحلة أن البلاغ يحمل أدلة جديدة تؤكد مقتل حسني علي يد السكري وطلبت من النائب العام فتح تحقيق جديد في القاهرة ، كما طالبت بسماع عدد من الشهود ومنهم الفنانات صفاء أبو السعود وسميرة أحمد ورجاء الجداوي . وأضافت في تصريحات لوسائل الإعلام أن البلاغ الجديد تكميلي لبلاغ أول كانت تقدمت به العائلة وهو يحتوي على 28 دليل اتهام يثبت دور السكري الذي يقبع في السجن حاليا بعد صدور حكم بالإعدام بحقه بقضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في قتل سعاد حسنى أيضا . وكان محاميان مصريان تقدما في 10 أغسطس الماضي ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود اتهما فيه ضابط مباحث أمن الدولة السابق "محسن السكرى" المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بقتل الفنانة سعاد حسنى التى عثر على جثتها عام 2001 أسفل عمارة بوسط العاصمة البريطانية لندن فى ظروف غامضة . وتلقى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بلاغا حمل رقم 14002 لسنة 2009 من المحاميين عاصم قنديل وبرلنتى عبدالحميد نيابة عن "جانجاه" شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى مرفقا بأدلة قديمة لم يؤخذ بها فى لندن اثناء التحقيق فى قضية مقتل الفنانة سعاد حسنى، بالإضافة إلى بعض الادلة الجديدة والتي إحتاجت إلى ترجمة وتوثيق لتكون دامغة في إدانة السكري، طلبت "جانجاه" فى بلاغها التحقيق مع محسن السكرى بتهمة قتل شقيقتها سعاد حسنى . وأشارت "جانجاه" إلى أن السكرى كان متواجداً في لندن وقت الحادث، مؤكدة فى الوقت نفسه وجود تشابه في قتل المشاهير بعد تأكيد السكري أنه سافر وراء سوزان الى لندن وهذا ثابت من اعترافاته فى قضية مقتل سوزان تميم . وطالب البلاغ بضرورة استدعاء السكري من سجنه لسماع أقواله، مع ضرورة مخاطبة السلطات البريطانية للحصول على نسخة من التحقيقات التي أجرتها بعد موت حسني على أراضيها إثر سقوطها من شرفة منزلها في حادث ظل غامضاً. وأكد البلاغ أن ملابسات مقتل "السندريلا" تتشابه مع مقتل أشرف مروان، زوج منى ، الابنة الكبرى للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والمستشار الأمني السياسي للرئيس السابق أنور السادات، بعد سقوطه بدوره من شرفة شقته في حي "سانت جيمس بارك" في لندن. واعتبر البلاغ أن "القاتل" في الجريمتين واحد، حيث أنه يحمل من المؤهلات والخبرة والكفاءة التي تتيح له ارتكاب مثل هذه الجرائم دون الوصول إليه. يذكر أن محكمة بريطانية كانت أعلنت أن سعاد حسني ماتت منتحرة ، فيما طالب أشقاء الفنانة الراحلة بتشريح جثتها وذلك لإثبات تجاهل التقارير الطبية البريطانية حقيقة الكسر الموجود بالجمجمة والذي ظهر بوضوح أثناء غسل جثمانها.