في تصريح خاص ل «الأربعاء» قالت برلنتي عبدالحميد محامية أسرة الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني أن لا علاقة لها بالدعوى التي أقامتها السيدة جانجاه عبدالمنعم حافظ (شقيقة الفنانة الراحل) ضد النائب العام المصري، وأضافت: لا علاقة لي بهذه الدعوى، فأنا لا أعادي النائب العام وكل ما يتعلّق بي في قضية السندريلا سبق وأن قدمته إلى المحكمة، حيث أرى تشابهًا بين الطريقة التي قُتلت بها المغنية اللبنانية سوزان تميم، والطريقة التي انتهت بها حياة سعاد حسني، وهو ما يُعرف ب «التصنيف الإجرامي»، ورغم نفي محامي المتهم الأول في القضية محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق لهذا الكلام وتأكيده حفظ التحقيقات في هذا الموضوع، إلاّ أنني ماضية في طريقي لعدم صحة ما يروّجه محامي السكري، وللعلم فإن هدفي ليس الشهرة أو تحقيق أي مصلحة، فأنا محامية في قضايا أشهر الفنانين المصريين، ولكن هدفي الأساسي من هذه القضية هو منع تكرار أي جريمة من هذا النوع مستقبلاً، والقصاص من محسن السكري إذا ثبت تورطه في مقتل سعاد حسني في بريطانيا. وكانت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة قد أرجأت في جلسة الدعوى التي أقامتها السيدة جانجاه عبدالمنعم حافظ ضد النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود إلى يوم 27 أبريل المقبل، وذلك لاستيفاء المستندات المقدمة من جانب أسرة السندريلا الراحلة، وهي الدعوى التي تقدم بها المحامي عاصم قنديل بصفته وكيلاً عن السيدة جانجاه، نظرًا لامتناع النائب العام عن إصدار تصريح باستخراج جثة سعاد حسني لإعادة تشريحها لإثبات وجود مغالطات بالتقارير الطبية الشرعية البريطانية، ولمطالبته بوقف تنفيذ قراره بالامتناع والرفض عن اتخاذ أي إجراءات إدارية واجبة يقرّها القانون بشأن إجراءات التحقيق وتحريك الدعوى العمومية. وكانت جانجاه وأسرتها قد أكدوا في دعواهم أنهم حاولوا استخراج تصاريح باستخراج جثة الفنانة الراحلة وإعادة تشريحها لإثبات عدم صحة التقارير الطبية البريطانية للكسر الموجود بجمجمة سعاد حسني، وغيره، ممّا قد يؤثر في قطعية جنائية الحادث، إلاّ أن أحدًا من الجهات المختصة لم يتجاوب، ممّا دفعهم إلى رفع دعواهم الأخيرة.