ضمن برشلونة بالأمس لقب بطل الدوري الاسباني للمرة الثانية والعشرين في تاريخه بسقوط غريمه التقليدي وبطل الموسم الماضي ريال مدريد في فخ التعادل امام مضيفه اسبانيول 1-1 في المرحلة الخامسة والثلاثين. وتعد هذه المرة الثالثة في التاريخ التي يتوج فيها برشلونة بطلا لليغا دون الحاجة للعب مباراته. وكانت المرة الأولى في موسم 1991 بعد خسارة منافسه أتلتيكو مدريد. وقبل أربعة مواسم، توج برشلونة باللقب عندما خسر ريال مدريد 2-3 في فياريال، وكان بعدها البرسا سيخوض مباراته في ملعب ريال مايوركا. ورغم تمكن برشلونة هذا الموسم من حسم اللقب مبكرا تقريبا، الا أن غريمه ريال مدريد كان له خصما عنيدا حيث أن الفريق الكاتلوني لم يتمكن من الفوز ولو بكلاسيكو واحد من أصل اثنين في الدوري. في الكلاسيكو الاول تمكن ريال مدريد من اقتناص التعادل من برشلونة في معقله كامب نو بهدفين لمثلهما في المرحلة السابعة، على الرغم من أن الفريق الملكي كان بعيدا عن مستواه مقارنة بالموسم الماضي، بعد بداية سيئة حيث كان وقتها يتخلف عن برشلونة المتصدر بفارق ثمان نقاط. وتمكن وقتها النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من تسجيل الهدفين لفريقهما. أما في كلاسيكو الاياب فقد تمكن الفريق الملكي على ملعبه سانتياغو بيرنابيو من الحاق الهزيمة بالبرسا بهدفين مقابل هدف وحيد في المرحلة السادسة والعشرين. وتعتبر تلك الخسارة هي الثانية التي يتلقهاها برشلونة من ريال مدريد في الموسم الذي يتوج به بلقب الدوري. وفرض برشلونة خلال المواسم الأربع الماضية سيطرته على كلاسيكو الليغا، الا أن الريال كان له رأي مغاير خلال الموسم الماضي الذي توج به باللقب، وكذلك خلال الموسم الحالي ليكسر هيمنة الفريق الكاتلوني على كلاسيكو الليغا. كما ويسعى برشلونة للفوز في جميع المباريات المتبقية له في الموسم ومعادلة رقم ريال مدريد، بالفوز بالليغا ب100 نقطة، كما حدث مع الفريق الملكي في الموسم الماضي.
ويمتلك البرسا 88 نقطة في رصيده حتى الآن، مع أربع مباريات متبقية، منها مباراة الليلة أمام أتلتيكو مدريد في ملعب فيثنتي كالديرون.