يعتبر كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة الذي جمعهما البارحة الأولى، وانتهى بفوز الفريق الكاتلوني (3-1) قمة لقاءات الكرة الإسبانية والعالمية والأول في الليغا هذا الموسم وعلى ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد الأقوى على الإطلاق في لقاءات الأندية على مستوى العالم لعدة أسباب، أولها وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو في ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، وهما الأفضل في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويعتبر الفريقان الإسبانيان الأفضل في العالم وليس فقط في إسبانيا، وهذا ما تؤكده نتائج الفريقين في مختلف البطولات، إضافة إلى السجلات الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى أن إسبانيا بطل العالم، والناديان الكبيران يلعبان في بلد بطل العالم، وأغلب لاعبي المنتخب يتواجدون في الفريقين، وهذا يعطي اللقاء قوة إضافية، ومجموع البطولات التي حققها الفريقان هو الأعلى في العالم، بحصولهما على 54 بطولة للدوري، وهو الأعلى بين غريمين تقليديين في أوروبا والعالم، فقطبا إنجلترا مانشستر يونايتد وليفربول حققا فقط 37 لقبا، وليس هذا فقط، بل حقق فريق العاصمة بطولة أبطال أوروبا تسع مرات فيما حققها الكاتلوني أربع مرات.