حصلت (عناوين) على تفاصيل مهمة في قضية وفاة الخادمة الإندونيسية في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، حيث التقت كفيل الخادمة الذي بدا عليه الحزن الشديد من جرّاء وفاة خادمته وانتقال المرض إلى طفلته البالغة من العمر سنتين ونصفا، والتي ترقد حاليا في مستشفى الدمام المركزي مع والدها حمد المري الذي سرد ل (عناوين) تفاصيل إصابة خادمته بالمرض إلى أن توفيت. يقول حمد المري إنه لا صحة لما قيل إنها كانت قادمة من الخارج، بل هي موجودة في السعودية ولم تغادر مدينة الدمام منذ ثلاث سنوات، وإنه عندما تعبت خادمته ذهب بها ثلاث مرات للمستشفى الخاص نفسه الذي مات فيه صالح الشهري، أول موتى مرض إنفلونزا الخنازير في السعودية..وإنه بعد ذلك ذهب بها لمستشفى الدمام المركزي، وعند الفحص عليها تبين أن لديها التهابا رئويا حادا، فقرر طبيب الطوارئ تنويمها، وأحالها إلى طبيب الباطنة، لكن الأخير رفض تنويمها وأعطاها فولتارين وخرجت من المستشفى، ولم تعد إليه إلا وهي في حالة سيئة حيث تم إدخالها العناية المركزة، وبعد ساعات محدودة فارقت الحياة.
ويضيف حمد المري أنه عازم على مقاضاة هذا الطبيب الذي رفض تنويمها وتشخيص حالتها والاكتفاء بإعطائها فولتارين.
كما أبدى المري انزعاجه وقلقه من أن طفلته المصابة لا تلقى الرعاية المفترضة من المستشفى..وأن هناك طبيبة من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام تقوم بزيارتها بين حين وآخر فقط، وعدا ذلك لا يوجد اهتمام بها داخل مستشفى الدمام المركزي.
جدير بالذكر أن زوجة حمد المري رُزقت بمولود قبل تدهور حالة خادمتها بثلاثة أيام، ورغم ذلك قامت من سريرها ورافقت الخادمة في كل مراجعاتها إلى المستشفيات الخاصة والحكومية بحثا عن علاج لها إلى أن ماتت.