تم الحكم على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين والبراءة في قضايا الفساد. وقد فجر الحكم غضبا داخل قاعة المحكمة وخارجها ودعا الغاضبون الى تطهير القضاء فقد كانوا يتوقعون الحكم بالاعدام . وأعلنت المحكمة سقوط التهم الموجهة الى جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس السابق، بالتقادم. وبرأت المحكمة كبار معاوني العادلي السته من التهم الموجهة ضدهم بقتل المتظاهرين. وكانت جلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس السابق، حسني مبارك، قد بدات صباح اليوم السبت 2 يونية 2012
وألقى رئيس المحكمة، المستشار أحمد رفعت، في بداية الجلسة كلمة مطولة أشاد فيها ثورة يناير، وانتقد النظام السابق نقدا مريرا، وخاصة فيما يتعلق بتدني الخدمات الأساسية.
وفي وقت سابق، ، هبطت الطائرة التي تقل الرئيس السابق، حسني مبارك، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة.
وتم نقل مبارك على سرير متحرك من سيارة الإسعاف إلى الغرفة المجاورة لمقر قاعة المحكمة. والرئيس السابق محتجز حاليا في المركز الطبى العالمى بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى.
ووصل جمال وعلاء مبارك نجلا مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعدوه الستة الى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة لحضور جلسة النطق بالحكم فى القضايا التى يواجهونها بتهم قتل أكثر من 800 متظاهر واستغلال النفوذ وإهدار المال العام، والمتهم فيها ايضا رجل الأعمال الهارب حسين سالم. فيما احتشد معارضون ومؤيدون للرئيس السابق أمام قاعة المحكمة.
ووصل العادلى ومساعدوه أولا، ثم علاء وجمال وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقلهم فى سيارات مدرعة تحرسها بعض السيارات المصفحة من محبسهم بسجن المزرعة بمنطقة سجون طره الى مقر الأكاديمية.