أصيب نحو 500 متظاهر فى مصر بكسور واختناقات ، الخميس 2 فبراير 2012 ، فى تظاهرات احتجاجية ردا على مقتل 73 مشجعا واصابة المئات عقب مبارة بين ناديي الأهلي والمصري والتى أقيمت ليل الأربعاء فى مدينة بورسعيد.وتتصدى قوات من الجيش والشرطة للمتظاهرين الغاضبين الذين يحاولون حتى اللحظة اقتحام مقر وزارة الداخلية فى وسط القاهرة ،وذلك بقنابل الدخان والغاز المسيل للدموع. وفى محاولة من وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم لتهدئة الأوضاع سارع بتعيين اللواء سامح رضوان مديرا لأمن بورسعيد وكمال اللاوى مديرا للمباحث جاء فيه "تجمعت مساء اليوم الخميس اعدادغفيرة من المتظاهرين بالشوارع المحيطة بديوان عام وزارة الداخلية وقاموا بقطع الأسلاك الشائكة وعبور الحواجز الأسمنتية الموجودة بالشوارع المؤدية إلى الوزارة فى إصرار واضح للوصول إلى مبنى وزارة الداخلية الذى تقوم قوات الشرطة بحمايته وتأمينه. وأهابت وزارة الداخلية بأبناء مصر الشرفاء الاحتكام إلى صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن فى تلك الظروف الدقيقة التى تتطلب تضافر كافة الجهود تحقيقا لأهداف الثورة المجيدة وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التى تسعى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار".