عاد الهدوء فجر الخميس 2 فبراير إلى محيط مديرية الأمن بالسويس بعد اشتباكات بين قوات الأمن وألتراس الأهلي الغاضبين بسبب أحداث بورسعيد التى وقعت عقب مباراة الأهلى والمصرى فى كرة القدم مساء أمس والتى أسفرت عن أكثر من سبعين قتيلا. وألقت قوات الأمن أمام مديرية أمن السويس قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن اصابة شخصين بحالة اختناق تم اسعافهمها فى موقع الحدث , وعاد اعود إلى محيط الميريرة فى الرابعة من فجر اليوم. وهتف المحتشدون من ألتراس الأهلي ضد وزارة الداخلية وحملها مسئولية ماحدث في بورسعيد من سقوط شهداء من زملائهم..فيما قامت قوات الشرطة بفرض كردون حول مديرية أمن السويس.