قال أنور إبراهيم زعيم المعارضة في ماليزيا إنه سيستعد على الفور للانتخابات المقبلة بعد ان برأته محكمة من تهمة اللواط. وأكد انور إبراهيم أمام تجمع من أنصاره خارج المحكمة العليا في العاصمة كوالالمبور "تركيزي الآن سينصب على الانتخابات المقبلة .. لدينا جدول أعمال ، وعلينا أن نتحرك قدما". وأضاف "حققنا فوزا مهما جدا وحاسما. الآن أنا حر لمواصلة عملي". وحث أنور ابراهيم عشرات الآلاف من أنصاره قبل النطق بالحكم على الاطاحة بحكومة رئيس الوزراء نجيب رزاق في الانتخابات المقبلة، التي من المتوقع على نطاق واسع أن تجرى في النصف الأول من العام الجاري .
واتهم أنور / 64 عاما / في عام 2008 بممارسة اللواط مع مساعده السابق ، سيف البخاري أزلان، في شقة سكنية بأحد الأحياء الراقية في كوالا لمبور. ويعتقد أنصار أنور أن التهمة ملفقة من قبل الحكومة بهدف إعاقة جهود المعارضة لانتزاع السلطة من ائتلاف "الجبهة الوطنية" الحاكم والذي يسيطر على البلاد منذ استقلالها في خمسينيات القرن الماضي.