قامت سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة جمهورية غانا، ورافق سموها وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وخلال الرحلة زارت الأميرة أميرة مدرسة الوليد وقامت بجولة في المدرسة مع معالي وزيرة شؤون المرأة والطفل السيدة جوليانا ازوما مينساه، كما زارت الأميرة معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية.. هذا وقدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعا قدره 600 ألف دولار أمريكي لصالح أبحاث مختبرية لمرض الإيدز والملاريا وسوء تغذية في معهد نوغوتشي التذكاري للأبحاث الطبية. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات التي تهتم بالتعليم والرعاية الصحية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان ومشاريع الإنتاج الحرفي لصالح الجمعيات الخيرية، إضافة للمشاريع التي تتناول تمكين المرأة بشكل شامل وخاصة المتعلقة بجوانب التوعية المختلفة، والتدريب المنتهي بالتوظيف. وفي عام 2003 دعمت المؤسسة عدة مشاريع إنسانية وخيرية في جمهورية غانا ومنها تبرع بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال، و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار، بالإضافة إلى المساهمة في حج 150 حاجا من مواطني جمهورية غانا بتكلفة إجمالية تزيد عن المليون ريال سعودي، وجاءت بادرة المؤسسة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج. وقد تبرعت المؤسسة بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لدعم صندوق الكوارث الطبيعية من جراء الفيضانات في عام 2007. والتقى الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة خلال زيارتهما لغانا مؤخراً بفخامة الرئيس جون أتا ميلس في قلعة اوسو بمدينة اكرا، ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص. وقد ناقش سمو الأمير الوليد وفخامة الرئيس جون أتا ميلز مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة بالإضافة إلى مواضيع إنسانية، وشكر فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهاً بأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا، وقد تسلم سمو الأمير الوليد مفتاح مدينة أكرا من الأستاذ الفريد فانديربوي عمدة مدينة اكرا وذلك في مقر رئاسة البلدية، كما قام سمو الأمير الوليد بجولة تفقدية على استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة والمشاريع الخيرية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي عام 2006، تم تقديم وسام "الرفيق برتبة قائد الفولتا" لسمو الأمير وذلك وسط حفل حضره عدد من رجال الدولة والمسؤولين وضيوف الشرف، وفي عام 2004، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمرا عالميا، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003 ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريما لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد.