قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها سموه، بزيارة جمهورية غانا حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس جون أتا ميلس في قلعة اوسو بمدينة أكرا. ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص، وتضمن الوفد كلاً من السيد كوفي بكنور الشريك الإداري لصندوق المملكة زفير (كزام) والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هشام فليحان مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي والدكتور جهاد عوكل الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وقد ناقش سمو الأمير الوليد وفخامة الرئيس جون عطا ميلز مواضيع اقتصادية واجتماعية مختلفة بالإضافة إلى مواضيع إنسانية، وشكر فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهاً بأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا. هذا وقد تسلم سمو الأمير الوليد مفتاح مدينة أكرا من الأستاذ الفريد فانديربوي عمدة مدينة أكرا وذلك في مقر رئاسة البلدية، كما قام سمو الأمير الوليد بجولة تفقدية، لاستثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة والمشاريع الخيرية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي عام 2006 تم تقديم وسام «الرفيق برتبة قائد الفولتا» لسمو الأمير وذلك وسط حفل حضره عدد من رجال الدولة والمسؤولين وضيوف الشرف. وفي عام 2004 منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديراً لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمراً عالمياً، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003 ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريماً لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد. كما قدمت مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم البرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة و300 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال و600 ألف دولار لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار. هذا وقد تكفل الأمير الوليد في عام 2003م بتكاليف حج 150 حاجاً من مواطني جمهورية غانا بتكلفة إجمالية تزيد عن المليون ريال سعودي. وجاءت بادرة سموه الكريمة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج. وقد تبرعت المؤسسة بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لدعم صندوق الكوارث الطبيعية من جراء الفيضانات في عام 2007م.