تظاهر عشرات المصريين أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة حاملين لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين فى المملكة دون أي اتهام، كما انضم إليهم عدد من المعتمرين المصريين الذين كانوا عالقين في مطار جدة. والتقى وفد من المتظاهرين، السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة لدى الجامعة العربية الذي وعدهم بتقديم إجابة شافية عن كل طلباتهم خلال أسبوع.وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد 4 سبتمبر 2011 . وقال الشيخ مجدي الشيخ مجدي ثابت، عضو في تنظيم الجهاد والعضو بلجنة الحريات بنقابة المحامين أحد أعضاء الوفد الذي التقى السفير السعودي : إن الوفد قدم ثلاث طلبات رئيسية لقطان، الأول يتعلق بالمعتقلين السياسيين من المقيمين المصريين في السعودية وأغلبهم إسلاميون، كما انضم إليهم بعض أهالي المعتمرين الذين كانوا عالقين في جدة والذين قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات أو فقدوا حقائبهم. وأضاف أن المطلب الآخر هو حالة مصري معتقل في السعودي اسمه حامد مشعل وكان معتقلًا في مصر لمدة عامين ثم أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير، واعتقل في السعودية يوم 30 أغسطس ، مؤكدا أن مشعل لاينتمي لأي تنظيم بل كان سلفيًا غير تنظيمي على حد تعبيره. وأكد الشيخ مجدي أنه يتبنى القضية بصفته عضو في لجنة الحريات بنقابة المحامين. وقال المشاركون في المظاهرة إنهم قاموا بتنظيمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والاتصالات الهاتفية. وحرصت عناصر من القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة على تأمين المظاهرة، كما حرص أغلب المتظاهرين على الطابع الحضاري للمظاهرة وعدم حدوث تجاوزات.