ألقت إدارة مكافحة المخدرات فى الكويت , الأثنين 2 مايو 2011 , القبض على السجين السعودي الهارب من السجن المركزي عياد عواض وبرفقته 4 أشخاص - أحدهم قريبه - في منطقة خيطان. وكان المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء الشيخ أحمد الخليفة قد شكل فرقة تولت مهمة البحث والتحري عن السجين الهارب، والذي كان قبض عليه أوائل شهر مارس الماضي على ذمة قضية مخدرات. وقد استطاعت الفرقة رصد أحد أصدقاء عواض واقتياده إلى التحقيق في مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وهو أنكر في بداية الأمر معرفته بمكان تواجد السجين، لكنه سرعان ما عاد واعترف بأنه أخذ السجين من منطقة الفردوس (القطعة 3)، ثم توجه به إلى الشاليه الخاص بهم في منطقة الزور، وبقيا لساعات، وعندما انتشر خبر هروب السجين خشي الصديق من المساءلة القانونية، فاصطحبه إلى منطقة القيروان حيث يقع منزل شقيق السجين، لكن الشقيق رفض استقباله، وطرده حين علم أنه هارب من السجن، فاضطر الصديق لاصطحابه إلى جاخوره في منطقة كبد، وأرشد رجال الأمن إلى مكان الجاخور. ونقلت صحيفة (الراي) الكويتية الثلاثاء 3 مايو 2011 عن مصدر أمني قوله «ان رجال المباحث انطلقوا إلى الجاخور فوجدوا شقيقا لصديق عياد عواض، وقد أبلغهم أنه قام بتوصيله إلى شقة صديق له في منطقة خيطان. وقبل أن ينصرف رجال المباحث قاموا بتفتيش الجاخور، فعثروا على سلاح ناري 9 ملم وذخيرة، وتأكدوا من عدم وجود الهارب، فألقوا القبض على الشخص الذي كان بالجاخور، والذي أرشدهم عن المكان الذي أوصل عياد عواض إليه في منطقة خيطان، حيث تبين أنه شقة مفروشة». وتابع المصدر: «تم استصدار إذن النيابة العامة لمداهمة الشقة، وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الهارب وشخص آخر كان برفقته،واقتادوهما إلى مقر الادارة العامة لمكافحة المخدرات». وأضاف المصدر «ان التحقيق الذي تم مع الهارب من السجن كشف أن له قريبا يعمل في الادارة العامة للمرور كان يقوم بتزويده بالمال، وأرشد عن بياناته، وتم القبض عليه واقتياده مخفورا ليلتحق بأصدقاء عياد عواض الثلاثة على ذمة قضية تستر على سجين هارب، ولا تزال التحقيقات متواصلة معهم، فيما أعيد السجين إلى داخل أسوار السجن المركزي».