نجح السجين السعودي عياد عواض مديهش الرشيدي فى الفرار من السجن المركزي فى الكويت , في ظروف غامضة لا يبتعد عنها وجود تواطؤ من عسكريين يعملون في السجن. وأفادت صحيفة (الوطن) الكويتية مساء السبت 30 ابريل 2011 بأن المسؤولين في السجن المركزي وخلال إحصائهم عدد المساجين في كل زنزانة اكتشفوا نقصاناً في عدد نزلاء احدى الزنزانات ولما عادوا للسجلات اكتشفوا اختفاء نزيل سعودي عليه حكم 15 سنة في قضية مخدرات، فتم الإيعاز لجميع رجال الأمن العاملين في السجن بضرورة البحث في دورات المياه والممرات والمطابخ وبعد تفتيش كافة الأماكن لم يعثر عليه. وأوضحت الصحيفة أنه تم إبلاغ الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء أنور الياسين ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين ومساعده العقيد عادل الابراهيم الذين أعطوا تعليماتهم بضرورة التحقيق مع رئيس السجن المركزي ومساعده والضباط والأفراد والعاملين به لمعرفة كيفية اختفاء وهروب السجين والتوصل الى المتواطئ في هذه العملية لكون الهروب من السجن من المستحيلات كون ارتفاع حائط السجن يصل الى 10 أمتار والإجراءات المشددة على أبراج الحراسة والعلامة عند البوابة الرئيسية وتم التعميم على اسم وصورة السجين الهارب ووضع اسمه وبياناته على المنافذ البرية والبحرية والجوية لمنع هروبه من الكويت وكذلك جميع المخافر.