قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاء آخرين يكثفون جهودهم للبحث عن دولة يمكنها أن تستضيف العقيد الليبي معمر القذافي، إذا ما استجاب الأخير للضغوط الدولية المطالبة بتنحيه عن السلطة. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته الاحد 17 إبريل 2011 إلى أن الدولة التي من المتوقع أن تكون ملاذا للقذافي ستكون في القارة الأفريقية. ولم تحدد الصحيفة دولة بعينها، ولكنها أشارت إلى مالي وتشاد وزيمبابوي باعتبارها خيارات متاحة أمام العقيد الليبي. وتابعت بقولها إن تلك المحاولة ربما يعقدها احتمال خضوع القذافي للمحاكمة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لدوره في تفجير طائرة بان أمريكان فوق اسكتلندا في عام 1988، إضافة إلى افظائع التي ارتكبها بحق الشعب الليبي، وفقا لما قالته الصحيفة. وقالت إن الاحتمال الأقوى هو العثور على دولة أفريقية غير موقعة على اتفاقية تسليم المتهمين المطلوبين للمحاكمة الدولية، وهو ما يمكن أن يمثل حافزا للقذافي كي يتنحى عن السلطة، رغم التحدي الذي أظهره مؤخرا ضد الحملة العسكرية الدولية التي يقودها حلف الناتو ضد نظامه.