قال متحدث باسم ائتلاف مناهض للزعيم الليبي معمر القذافي في بنغازي, الأربعاء 2 مارس 2011, إن المحتجين سيطروا من جديد على مرسى البريقة في شرق ليبيا، وإن قوات القذافي تشن هجمات "كر وفر" على أجدابيا. وقال مصطفى غرياني المتحدث باسم ائتلاف 17 فبراير، إن الائتلاف قد يطلب مساعدة أجنبية، وربما ضربات جوية لمواقع استراتيجية تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش القذافي. وقال إن القوات الموالية للقذافي حاولت استعادة البريقة هذا الصباح، لكنها فشلت، وإن البلدة عادت في "أيدي الثوريين". وقال إن القذافي يحاول أن يشن بكل الطرق حربا نفسية حتى يبقي هذه المدن في حالة توتر. وعن الموقف في أجدابيا قال إن البلدة مستقرة في الأساس، وإن الموالين للائتلاف ينظمون صفوفهم من جديد للتعامل مع أي هجوم كبير، لكن الأمر حتى الآن لا يخرج عن هجمات كر وفر. غير أن التلفزيون الليبي قال ان القوات المسلحة التابعة للزعيم معمر القذافي تسيطر على مطار وميناء مرسى البريقة في تناقض مع تقارير مناهضين له قالت انه تم صد الهجوم.