أعلن النائب الثاني، الأحد 14 نوفمبر 2010، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام 1431ه بلغ 601ر799ر1 حاجاً عدد الذكور منهم 583ر977 يمثلون نسبة 54 في المائة وعدد الإناث 018ر822 يمثلن نسبة 46 في المائة تقريباً، ولأول مرة في تاريخ القدوم يصل عدد الحجاج القادمين من الخارج إلى هذا الرقم مسجلاً بذلك رقماً قياسياً لسنوات الحج. وزاد عدد الحجاج القادمين لهذا العام عن العام الماضي 46ر180 حاجاً بنسبة قدرها 2 ر11 في المائة تقريباً. وبيّن سموه أن دخول حجاج هذا العام كان على النحو التالي: - طريق الجو : " 322ر669ر1 " حاجاً. - طريق البر : " 363ر117 " حاجاً. - طريق البحر : " 916ر12 " حاجاً. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز ان حجاج هذا العام مثلوا 181 جنسية من مختلف أقطار العالم، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لهذه الأمة قائداً وبانياً لنهضتها، وأن يحفظ ولي عهده الأمين وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان. من جهة ثانية، رفع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - أعلن عبرها اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام من الخارج عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية، و"قد تيسرت لهم سبل الوصول إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله لمرافق خدمات الحجاج كافة التي من شأنها تهيئة سبل الراحة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة وأمان".