ذكر معهد واشنطن أن الولاياتالمتحدة بصدد بيع معدات عسكرية للمملكة العربية السعودية تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، في صفقة ضخمة جداً لتعزيز القوات السعودية فى مواجهة إيران. وأوضح المعهد أن الاتفاق المحتمل هو جزء من التزام الولاياتالمتحدة السابق لإدارة أوباما لتعزيز حلفائها فى المنطقة فى مواجهة التهديد المتزايد من إيران. وقال: بالنسبة للسعوديين فإن الصفقة تمثل عودة إلى الولاياتالمتحدة باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة، تلك المكانة التى خاطر الأمريكيون بخسارتها أمام فرنسا فى 2006. وأشار المعهد الأمريكي إلى أن هناك تقارير تشير إلى احتمال مضاعفة الصفقة إلى 60 مليار دولار. وتتضمن الصفقة المقترحة أربع وثمانين طائرة مقاتلة من طراز إف 15 لتحل بدلا من طائرات إف15 سي وإف15 دي الدفاعية التى تم شراؤها بين 1978 و1992. كما تشمل الصفقة تجديد سبعين طائرة هجومية من طراز إف15 إس، والتي من المحتمل أن تتضمن ذخائر متطورة بعديدة المدى للطائرات، واثنتين وسبعين طائرة هيلكوبتر يو إتش 60، لتضاف إلى 22 أخرى من النوع نفسه تمتلكها السعودية. ووفقا للمعهد من المتوقع أن تشمل الصفقة ستين طائرة من طراز أباتشى إيه إتش46 دي مع تحديث عشرين طائرة أباتشى إيه إتش64 إيه. بالإضافة إلى تحديث 69 مقاتلة رايثيون باتريوت أمريكية. وأوضح معهد واشنطن أنه من المحتمل أن تصدر وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إخطاراً رسميا بطلب مبيعات الأسلحة فى منتصف أكتوبر من هذا العام، وهذا يمنح الكونجرس 30 يوماً لتعديل أو إلغاء الصفقة، مما يتيح للإدارة الأمريكية الإعلان عن الصفقة بعد الانتخابات النصفية فى 2 نوفمبر.