توفي المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله (70 عاما)، بعد معاناة مع المرض، وسيشيع الثلاثاء في موكب شعبي ويوارى في الثرى في الضاحية الجنوبية لبيروت. وصدر النعي في بيان عن مكتب العلامة الشيعي تلاه رجل الدين البحريني آية الله عبد الله الغريفي في مؤتمر صحافي، وجاء فيه أن فضل الله "شكل علامة فارقة في حركة المرجعية الدينية". وأضاف الغريفي وقد جلس إلى جانب نجل الراحل علي فضل الله الذي كان مجهشا بالبكاء، أن فضل الله كان "العقل الذي أطلق المقاومة، فاستمدت من فكره روح المواجهة والتصدي والممانعة وسارت في خط الإنجازات والانتصارات الكبرى في لبنان وفلسطين وكل بلد فيه للجهاد موقع". وتابع "شكلت فلسطين الهم الأكبر لحركته منذ ريعان شبابه وحتى الرمق الأخير". ونقل الغريفي عن فضل الله قوله "لن أرتاح إلا عندما يسقط الكيان الصهيوني". وبعد الظهر، أصدر المكتب الإعلامي لفضل الله بيانا، أعلن فيه أن "موكب التشييع سينطلق من أمام دار الراحل في حارة حريك في الضاحية الجنوبية الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الثلاثاء". وسيجوب الموكب الأحياء الرئيسة للضاحية الجنوبية، على أن يصلى في ختام التشييع على جثمانه في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك ويوارى في الثرى في صحن المسجد. ودعا حزب الله في بيان إلى "أوسع مشاركة في التعزية والتشييع"، معلنا "الحداد ثلاثة أيام".