سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاكمة مصري يجمع المتزوجين بمن فيهم زوجته لممارسة الجنس جماعيا أو بالتبادل المحكمة قالت إن المتهمين لم يحمدا عطاء ربهما بنعمة الزواج واختارا رفقة الشيطان
عاقبت محكمة مصرية السبت 5 أبريل, زعيم شبكة تبادل الزوجات وزوجته بالسجن 7 و3 سنوات على التوالي, ووضعهما تحت المراقبة لمدة مماثلة. وقالت محكمة جنح العجوزة: إن كلا من طلبة عبد الحافظ (موظف بالمعاش)، وزوجته سلوى حجازي (مدرسة)؛ ارتكبا واحدة من أبشع الجرائم التي قد يرتكبها الإنسان في حق النفس البشرية. وذكرت المحكمة في أسباب حكمها, أن الجريمة التي اقترفها المتهمان يهتز لها عرش الرحمن، وتنفر منها طبائع الأمور, وقد بلغت القلوب منها الحناجر فزعا على فعل المتهمين بالإعلان والدعوى عبر شبكة الإنترنت من خلال البريد الإلكتروني الخاص بهما، وعلى مرأى ومسمع من العالمين العربي والأوروبي, بدعوة لتبادل الزوجات والجنس الجماعي، مشترطين أن يكون شركاؤهم أزواجا. وأوضحت المحكمة أن المتهمين لم يحمدا عطاء ربهما بنعمة الزواج، وشبا علينا كطير جارح ينعق بنذير الخراب والدمار، وقد حطتهما شهوة الجنس, معترفين اعترافا صريحا دون ثمة إكراه بتحقيقات النيابة العامة، وقاما بارتكاب الواقعة مرتين في آخر شهر رمضان المعظم بعد الإفطار، والثالثة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وهي أيام مباركة تصفد فيها شياطين الجن ولا يتبقى إلا شياطين الإنس. وأضافت المحكمة أن المتهمين تحالفا مع الشيطان، غير عابئين بجزاء وضعه الشرع والقانون، ولا مبالين بسلطان، معترفين أن قصدهم الجنائي المتعة الجنسية الحرام دون مقابل مادي. وكان المتهمان اعترفا أمام النيابة بأنهما مارسا الرذيلة مع أزواج آخرين 3 مرات من قبل؛ مع زوج وزوجته في منطقة الهرم مرتين متتالين، ومع شخص آخر وزوجته في منطقة المعادي في القاهرة، وفشلت المفاوضات بينهما وآخرين عدة مرات لعدم موافاة الشروط التي وضعها الزوج. وكشفت التحقيقات أن الزوج اشترط على الراغبين في "تبادل الزوجات" أن يقدموا عقود زواج رسمية للزوجين، وأنه كان يرفض المتزوجين "عرفيا" خوفا من حدوث اختلاف بينهما قد يؤدي إلى تمزيق أحدهما ورقة الزواج وتقديم بلاغ لأجهزة الأمن، وتبين أن من بين الشروط أيضا موافقة الزوجتين، وأن تكونا معجبتين بالطرف الثاني، فيما اعترفت الزوجة إبان التحقيقات بأنها تمارس الدعارة مع الرجال دون تمييز. وقال المتهم في التحقيقات: إنه متزوج منذ 14 عاما من زوجته المدرّسة "37 سنة" ولديهما ولد وبنت، وأن الفكرة اختمرت فى ذهنهما منذ عام. وأضاف المتهم: إنه كان يستخدم أسماء حركية له ولزوجته، وأن رواد الموقع يعرفونه باسم "مجدي"، وزوجته باسم "سميرة"، وأن اللقاءات بينهم كانت تتم على هذا الأساس.