شهد مركز شرطة بندر ملوي بمحافظة المنياجنوب مصر، وأدا مبكرا لشبكة جديدة لتبادل الزوجات، حيث فوجئ رئيس مباحث مركز ملوي زياد وافي بشخص يدخل مكتبه ويطالبه بتحرير محضر ضد شخص آخر، قال إنه خدعه وحنث باتفاق تم بينهما علي أن يتبادلا زوجتيهما. وقال الشخص نفسه أنه نفذ الاتفاق وأحضر زوجته وسمح لها بمعاشرة الطرف الثاني علي وعد أن يقوم الأخير بإحضار زوجته إليه، لكنه فوجئ بالتهرب منه. وأمام إصرار الرجل علي أقواله تم استدعاء الشخص الثاني وبالاتصال بمدير نيابة ملوي محمد الشامي طلب تحرير محضر بالواقعة والقبض علي جميع المتورطين في القضية. وحسبما ذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية، فإنه قبل دخول القضية في طريقها الرسمي شعر الطرفان بخطورة المصير الذي ينتظرهما، فاتفقا علي التصالح فيما ذكر شاهد عيان أن الطرف الثاني وعد زميله بتنفيذ الاتفاق بمجرد خروجهما من مركز الشرطة. وتأتي تلك الأحداث بعد أيام قليلة من الحكم الذي أصدرته محكمة جنح العجوزة بمعاقبة كل من طلبة عبد الحافظ موظف بالمعاش بالحبس سبع سنوات وزوجته سلوي حجازي مدرسة بالحبس ثلاث سنوات مع وضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة مماثلة في قضية تبادل الزوجات. وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة ألمت بظروف الدعوي وملابستها مشيرة إلي أنها قد هالها السمع والبصر والأسي والفزع لما ارتكبه المتهمان من جريمة من أبشع الجرائم التي قد يرتكبها الإنسان في حق النفس البشرية. وقالت المحكمة: إن الجريمة التي اقترفها المتهمان يهتز لها عرش الرحمن وتنفر منها طبائع الأمور وقد بلغت القلوب منها الحناجر فزعاعلي فعل المتهمين بالإعلان والدعوة عبر شبكة الانترنت من خلال البريد الالكتروني الخاص بهما وعلي مرأي ومسمع من العالمين العربي والأوربي بدعوة لتبادل الزوجات والجنس الجماعي مشترطين أن يكون شركاؤهما أزواجا. وأضافت أن المتهمين لم يحمدا عطاء ربهما بنعمة الزواج، وشبا علينا كطير جارح ينعق بنذير الخراب والدمار في هذا الوطن الحبيب، وقد حطتهما شهوة الجنس معترفين اعترافا صريحا دون ثمة إكراه بتحقيقات النيابة العامة، وقاما بارتكاب الواقعة مرتين في آخر شهر رمضان بعد الإفطار والثالثة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وهي أيام مباركة تصفد فيها شياطين الجن ولا يتبقي إلا شياطين الإنس، وأن المتهمين الرجل وزوجته تحالفا مع الشيطان وكان الشيطان لهما رفيقا غير عابئين بجزاء وضعه الشرع والقانون ولا مباليين بسلطان معترفين أن قصدهما الجنائي المتعة الجنسية الحرام دون مقابل مادي. يذكر أن المتهم يعمل مهندسا بينما تعمل الزوجة مدرسة أولي لغة عربية، وكشفت تحريات النيابة عن أن المتهم تزوج أربع مرات، وكان يطلق زوجاته بعد اكتشافهن عجزه الجنسي، أما الزوجة فقد سبق لها الزواج مرتين وهي تعاني مرض الرغبة كما قالت الدكتورة هبة قطب في برنامج تليفزيوني موضحة أن هذا المرض جعلها تلجأ لدعوة زوجها لمشاهدة الأفلام الإباحية علي الانترنت قبل أن يصل الأمر لمشاهدة أفلام تحتوي علي بعض حالات الشذوذ وعندما لاحظت الزوجة أن زوجها يستجيب لمثل هذه الأفلام أصبح الأمر بمثابة إدمان وأقنعت الزوج بأن يتم تنفيذ ذلك علي أرض الواقع. وقالت د. قطب إن المجتمع بريء من ظاهرة الهوس الجنسي لكن هذه حالة مرضية لزوجة غير صالحة تحرض زوجها علي الفسق والدعوة لممارسة الجنس الجماعي والدعارة.