قال مصدر في مجموعة (روتانا) الإعلامية، الأربعاء 5 مايو 2010: إن استراتيجية القناة الإخبارية الجديدة، التي ستطلقها المجموعة، سوف تعتمد على البث الإخباري من استديوهات متواجدة في عواصم عربية شهيرة، مثل: الرياض، بيروت، القاهرة، وأبو ظبي. ومن المقرّر أن تعتمد العلامة الإخبارية للقناة على سياسة عدم التركيز على المقر الرئيس لها، بينما ستكون قاعدة الترانزمشن الفضائي من أبو ظبي، خاصة أنه تم الحصول على مقر كبير هناك. ويضيف المصدر أن اسم القناة سوف يبتعد عن مسمى (روتانا)، نظرا لارتباط العلامة التجارية بالترفيه وصناعة الموسيقى، ومن المقرّر أن تحمل القناة اسما يوحي بالجدية في ذهن المشاهد العربي. وقال المصدر: إن إدارة قناة (فوكس) الإخبارية الأمريكية، التي يمتلك رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، حصصا استثمارية فيها، سوف تقوم بمنح كل الخبرات اللوجستية والفنية والتقنية، وتدريب المصادر البشرية، لكنها لن تتدخل في إدارة محتوى القناة. وحلّلت بعض المصادر قيام (المملكة القابضة) بإطلاق قناة إخبارية باستديوهات موزعة على عواصم عربية؛ بأنه نوع من إضافة التميز على سوق البث الإخباري، الذي تنافس فيه قناتي (العربية) و(الجزيرة)، كما أن القرار الاستراتيجي يحمي العواصم العربية من حرج استضافة قناة قد تكون بعض أخبارها مشاكسة بالنسبة لبعضهم، مثل حال أي قناة إخبارية تجلب استضافتها أنواعا من الصداع السياسي، وبذلك يكون تنقل نشرات الأخبار بين 4 عواصم نوعا من تفريق دمها بين القبائل.