ذكر مصدر مسؤول في مجموعة (المملكة) القابضة، أن الأمير الوليد على موعد في الأسبوع المقبل مع الإعلامي السعودي جمال خاشقجي للحديث حول رئاسة محتملة للقناة الإخبارية التي تعتزم المجموعة إطلاقها بالتعاون مع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية. ويقول المصدر إن خاشجقي أول اسم مطروح لرئاسة القناة الجديدة التي ستكون أحد اللاعبين الكبار في سوق الصناعة الإخبارية في المنطقة، خاصة أنه ليس لديه مشاغل حاليا بعد إقالته من صحيفة (الوطن)، مشيرا إلى أن فكر خاشقجي وخلفيته في الإعلام الدولي، العمل الميداني، السلك الدبلوماسي، وأخيرا خبرته في الإدارة الصحفية التي تعد المادة الخام التي تمهد للعمل التلفزيوني. يُذكر أن استراتيجية القناة الإخبارية الجديدة، كما نشرتها (عناوين) في خبر حصري سبق نشره، ستعتمد على البث الإخباري من استديوهات موجودة في عواصم عربية شهيرة مثل الرياض، بيروت، القاهرةوأبوظبي. ومن المقرر أن تعتمد العلامة الإخبارية للقناة على سياسة عدم التركيز على المقر الرئيس للقناة، بينما سيكون قاعدة (الترانزمشن) الفضائي من أبوظبي، خاصة أنه تم الحصول على مقر كبير هناك. وستبتعد القناة عن مسمّى (روتانا) نظرا لارتباط العلامة التجارية بالترفيه وصناعة الموسيقى، ومن المقرر أن تحمل اسما يوحي بالجدية في ذهن المشاهد العربي. ومن المقرر أن تقوم قناة (فوكس) الإخبارية الأمريكية، والتي يملك الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة حصصا استثمارية فيها، بتقديم الخبرات اللوجستية والفنية والتقنية وتدريب الكوادر البشرية، ولكنها لن تتدخل في إدارة محتوى القناة.