كرّمت أسرة هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء مساء أمس الأربعاء “صحفيون في ذاكرة الإبداع والعطاء ” بدأت خطواتهم الأولى في بلاط صاحبة الجلالة “الصحافة” في محافظة الاحساء وأولئك ثابروا ، أخلصوا ، بادروا ، و أبدعوا ، ومن باب العرفان بجهودهم التي استمرت على مدار 50 عاما احتفت بهم أسرة الهيئة وقدمتهم كقدوات لنا جميعاً . شغفهم بالإعلام وجههم لبلاط صاحبة الجلالة ويوما بعد يوم زاد شغفهم وعشقهم برسالة مهنة المتاعب التي توجتهم كقامات إعلامية وطنية شامخة متعددة العطاء يمتلكون روح التفاؤل والأمل والإصرار الذي لا يعرف الكسل والملل والكلل ووقفوا إلى جانب العديد من الإعلاميين الذين أصبحوا الآن كبارا في جميع الوسائل الاعلامية وتناغموا مع المتغيرات في الوسائط والوسائل وأثروا المحتوى الإعلامي بما هو هادف وأسهموا في صناعة وقيادة التغيير و التطوير . الإنسان السعودي يؤمن بتكريم رموز الوطن وبذلك يكرم الوطن الكبير (السعودية العظمى) ؛ تقديراً منه لأولئك الذين صنعوا التاريخ وتفاعلوا مع الحاضر برؤية إيجابية للمستقبل المزهر وشاغلهم الوطن وهمهم الإنجاز بسلوك العطاء والإيثار . الكبار كلما ارتفعت مكانتهم زادهم ذلك تواضع . الكبار يعلمون كل الأشياء ولا يبخلون بأدق التفاصيل . لكل من المحتفى بهم في ذلك المساء حكاية استثنائية يطول الوقت لنشرها وروايتها ، و لا شك أن وجودهم بيننا سيمنحنا الوقت لنستعيد الرواية ونستخرج من معين فكرهم التجارب الناجحة التى تقودنا إلى إثراء المحتوى الإعلامي المحلي بما هو هادف .. شكرا لكبارنا تواضعهم الجم وهم الأساتذة الكرام : خليل بن ابراهيم الفزيع ، أحمد بن عبدالله المغلوث ، عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم ، فيصل بن محمد الملحم . عبدالرؤوف بن صادق الغزال ، صالح بن عبدالعزيز البدر ، وعبدالله بن صالح المقرن ، ولهم أقول: “جزاكم الله خيراً نظير ماقدمتوه للإنسان وقضاياه المتعددة ونسأل الله لكم التوفيق وحياة مهنية واجتماعية هانئة” .