أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان، أن الاجتماع المزمع عقده بين المجلس العسكري وبعض القوى السياسية، الأربعاء (الثامن من مايو 2019م)، تسويف ومحاولة لاختطاف الثورة. وأفادت في خطاب وجهه أحد ممثليها أمام المعتصمين في مقر القيادة العامة في الخرطوم، أنها ستعتمد خطوات تصعيدية، بحسب ما نشر حساب تجمع المهنيين السودانيين على فيسبوك. وأشار متحدث قوى إعلان الحرية والتغيير، إلى أن الوثيقة الدستورية لا ينبغي لها أن تحتوي على مصادر التشريع، لأنها ليست إعلانا دستوريا ولا دستورا انتقاليا ولا دائما. إلى ذلك، اعتبر أن المجلس العسكري يتهرب من نقطة الخلاف الأساسية وهي نسبة التمثيل في المجلس السيادي، التي تطالب قوى الحرية والتغيير أن يكون فيها التمثيل العسكري محدوداً.