أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الأحد (التاسع من ديسمبر 2018م)، ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي. وقال إن النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنطقتنا تتعرض للتطرف والإرهاب. وطالب الملك سلمان، المجتمع الدولي بضرورة تقديم إيران ضمانات كاملة حول برنامجها النووي والصاروخي. وذكر أن المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد على أن المملكة تناشد المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن دول التحالف تسعى إلى تقديم مساعدات للشعب اليمني، وتواصل جهودها للتوصل إلى سلام. وأكد على ضرورة ضمان وحدة سوريا وخروج كافة التنظيمات الإرهابية منها. أمير الكويت يدعو لوقف الحملات الإعلامية لاحتواء الخلافات من جانبه، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثت الفرقة ومست القيم لاحتواء الخلافات.
وأضاف أن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي، مشددا على أن المنطقة تعيش تحديات خطيرة. وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا، وأعرب عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد، مؤكداً دعم الحل السياسي في سوريا القائم على مقررات مؤتمر جنيف 1. وفي كلمته، قال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف الزياني، إن المنطقة تمر بظروف صعبة ما يستدعي ترسيخ القواعد التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي. وفي خطابه، أكد رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، على أهمية حماية مجلس التعاون الخليجي. ثم أعلن الزياني الجلسة مغلقة ومقتصرة على قادة المجلس. وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد ظهر الأحد، برئاسة خادم الحرمين الشريفين. وفي وقت سابق، توالى وصول الوفود المشاركة في القمة الخليجية ال 39 في الرياض، الأحد، إلى العاصمة السعودية. ووصل وفد دولة الإمارات برئاسة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وأيضاً وصل رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، وكان في استقبالهم الملك سلمان. واستقبل الملك سلمان أيضا ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس وفد بلاده إلى القمة. وأيضا وصل وفد الكويت للمشاركة في القمة الخليجية، واستقبل العاهل السعودي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي يترأس وفد بلاده. واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، (الأحد)، اجتماع الدورة ال39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث سيناقش القادة الخليجيون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية. وتنعقد القمة ليوم واحد في قصر المؤتمرات بالدرعية. وسيبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويديةستوكهولم. كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة ال39. وقال الأمين العام، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها. وبيّن الزياني، أن قادة الخليج سيبحثون عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة، والمواقف الدولية تجاهها. وسبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي. فيديو | كلمة #خادم_الحرمين_الشريفين في افتتاح أعمال #القمة_الخليجية_ال39 . pic.twitter.com/IUFj5AGUH4 — قناة السعودية ???????? (@saudiatv) December 9, 2018 الوسوم اجتماع الخليج الدورة دول قادة