أكّد وزير خارجية المملكة، عادل الجبير، والأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، الثلاثاء (31 مايو 2016)، على اتفاق خليجي لعقد اجتماعات دورية بين وزراء الدفاع والخارجية والداخلية. وقال الجبير والزياني (في مؤتمر صحفي عقب القمة التشاورية في جدة الثلاثاء)، إن الاجتماعات الدورية المقررة، تستهدف بحث الأمور المشتركة والتنسيق بشأنها. وبينما ناقشت الجلسة (بحسب سكاي نيوز)، مستجدات عربية وإقليمية ودولية، تتصدّرها تدخلات إيران في دول المنطقة، فقد أكد الجبير أن المملكة تدعم الحل السلمي في اليمن والمفاوضات في الكويت. وشدد على أن الرياض "ستفعل ما في وسعها لحماية أراضيها ومواطنيها"، بينما كشف الزياني عن موافقة القمة على مقترح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بشأن عقد قمة بريطانية خليجية سنويًّا على مستوى القادة، يتناوب الجانبان على استضافتها. أما عن التكامل الاقتصادي الخليجي، فقد قال الزياني والجبير، إن قادة ورؤساء وفود الدول الخليجية قرروا، في القمة، إنشاء هيئة للشؤون الاقتصادية والتنموية، إحالة مشروع قرار التكامل الجمركي والسوق الخليجية المشتركة قبل نهاية العام الجاري. ومهمة الهيئة رسم السياسات والتوصيات للتكامل بين دول المجلس في الاقتصاد والإنماء، ووضع السياسيات والدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التكامل في المجالات الاقتصادية. واتفق القادة على بحث التوصيات المرفوعة من وزراء الخارجية، بشأن مسيرة المجلس وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وشارك في أعمال القمة التشاورية ال16 في جدة العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، فهد بن محمود آل سعيد.