يرعى وزير الإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العوّاد، (لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018)، والذي تنظمه غرفة الشرقية مساء الأربعاء (26/سبتمبر/2018 الموافق16/1/1440) بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام. و يبحث اللقاء الذي تعقده الغرفة بشكل دوري منذ عدة سنوات عددا من الموضوعات المتعلقة بالواقع الإعلامي المعاصر وآفاق العمل على هذا الصعيد. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، أن هذا اللقاء الذي دأبت الغرفة على إقامته، ودعوة كافة وسائل الإعلام للمشاركة فيه والإعلاميين والإعلاميات، يهدف لإتاحة المجال من خلاله لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالخطاب الإعلامي والتطورات المتلاحقة على هذا الصعيد، ولم يأت ذلك إلا سعيا من الغرفة لتحقيق المزيد من التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة في المنطقة، نظير ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات جليلة للمجتمع، خصوصا في الجانب الاقتصادي. وأكد أن رعاية وتشريف وزير الإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العوّاد، سيعطي اللقاء قيمة إضافية، وسيوفر دعما كبيرا لتعزيز العلاقة بين الوسائل الاعلامية والمؤسسات الاقتصادية بشكل عام، وسيسهم في إثراء النقاش والحوار مع الإعلاميين والإعلاميات لتعميق حالة الشراكة بين مختلف الأطراف لخدمة قطاعاتنا التنموية بشكل عام. وأضاف الخالدي: أن التطورات الكبيرة والهائلة التي تشهدها بلادنا الحبيبة، في ظل رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية أن ترتقي طروحاتنا الإعلامية بما ينسجم مع كل هذه التطورات والتحوّلات، وما نراه على أرض الواقع أن وسائل الإعلام المحلية تبذل جهودا واضحة في هذا الشأن، وتشهد تطورات هائلة في هذا الجانب، ومن أجل المزيد من الحيوية والإبداع في هذا المجال ارتأت غرفة الشرقية أن يكون لها مساهمة في رفد حراكنا الإعلامي بما ينسجم مع التطورات التنموية الشاملة، ولا يتم ذلك إلا بالتنسيق والحوار مع المؤسسات الاعلامية نفسها، لذلك دأبت على إقامة هذه الفعالية وهي (لقاء الإعلاميين والإعلاميات)، وقد حظي هذا الأمر بتفاعل كبير من قبل معالي وزير الإعلام الدكتور عوّاد العوّاد. ولفت الخالدي، إلى أننا في الوقت الحالي، نشهد نموا واضحا وتطورا كبيرا في وسائل الاعلام التي جعلت من العالم قرية واحدة ومتجاورة، فلم يعد الإعلام مقصورا على وسيلة أو وسيلتين، كما لم يعد الإعلامي هو الشخص المنتسب لمؤسسة إعلامية حصرا ، وإنما باتت العديد من المهتمين يمارسون ورا إعلاميا بشكل أو بآخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media (وهي وسائل يتعاطى معها الجميع بمختلف الأعمار والمستويات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتتسم جميعها بالسرعة الوقتية وسهولة الوصول إلى المتلقي، و”التفاعلية” أي أن “متلقي” الرسالة الإعلامية قد يتحوّل إلى “مرسل” لها، ويملك القدرة والمجال متاح له على الحوار حول كل ما يتلقاه من معلومات وبيانات مختلفة من أي مصدر ، وبالتالي فإننا نعيش واقعا ينطوي على آفاق واسعة ومجالات عمل عديدة و تحديات إضافية أيضا وقدرة عالية على ضبط المشهد الإعلامي وتوجيهه بما يخدم المشهد التنموي، ومن هنا تأتي أهمية لقائنا هذا لبحث وقراءة هذه الآفاق ومناقشة تلك التحديات مع الرجل الأول في العملية الإعلامية في الوطن الحبيب وهو معالي وزير الإعلام الدكتور العوّاد، حيث نأمل أن يكون اللقاء مثمرا وداعما لكل خياراتنا التنموية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي هذا الصدد، أكد الخالدي حرص غرفة الشرقية على التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة (المرئية والمسموعة والمقروءة)، وتجد نفسها مع هذه المؤسسات في مسار واحد لخدمة الاقتصاد والمجتمع، وترى أن دورها خير داعم لكل الخطط والتوجهات العامة والخاصة، ولم يكن هذا التواصل وليد ساعته، بل إن الاهتمام بالإعلام لدى غرفة الشرقية بدأ مع تاريخ انطلاق هذا الغرفة، فضلا عن التوسع الأفقي الذي تقوم به الغرفة في تقديم المعلومة الموثقة والصحيحة لوسائل الإعلام والنشر المختلفة. وشكر الخالدي، الوزير العوّاد، على تفاعله مع دعوة الغرفة للمشاركة بالرعاية والحضور في هذا اللقاء، حيث يلتقي مع زملاء المهنة ورفقاء الدرب في هذا الطريق الطويل المليء بالآمال والطموحات.. معربا عن أمله في تحقيق النجاح المنشود من هذا اللقاء، وغيره من اللقاءات والفعاليات التي تعقد في غرفة الشرقية. ومهيباً بالقيادات الإعلامية وكافة ممثلي وممثلات وسائل الإعلام وقادة الفكر والرأي والمثقفين والمثقفات والمهتمين بأوسع مشاركة في هذا اللقاء. الوسوم الإعلام الإعلاميين الشرقية غرفة وزير