تقيم غرفة الشرقية في الثامنة من مساء الأحد المقبل لقاء الإعلاميين 2012 في تمام الثامنة مساءً بالقاعة الرئيسية بفندق هوليدي إن (القشلة)، في إطار تواصلها مع الإعلاميين بالمنطقة الشرقية، وتأكيدًًا منها على أهمية الرسالة التي يقدّمها الإعلام بكافة قنواته. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد إن غرفة الشرقية دأبت على اعتماد الإعلام كوسيلة من أهم وسائل التواصل مع المشتركين، وقناة هامة للانفتاح على المجتمع الذي تتحرّك في نطاقه، وتسعى لتقديم خدماتها له، انطلاقًا من حجم التأثير الذي يحدثه الاعلام على حياة الأمم والشعوب. واضاف الراشد إن الغرفة حين تعقد هذا اللقاء، وتستضيف الكفاءات المميّزة في هذا الجانب ذلك لأنها على قناعة تامة بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في إيصال وجهة نظرنا كغرفة الى العموم، وفي الوقت نفسه ، ومن خلال القناة الاعلامية، نتطلع لتفهّم وجهات النظر الأخرى، وذلك لتطوير اعمالنا وتوثيق تواصلنا وأدائنا مع مختلف وسائل الإعلام. واكد الراشد على أهمية الدور المؤثر والحيوي لوسائل الإعلام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة عمومًا والشرقية على وجه الخصوص، مشيدًا بدور وسائل الإعلام والإعلاميين في نشر المعلومة الاقتصادية ونقل الواقع والتحديات التي تواجه المسؤول لتطوير ورفد الحراك النهضوي. واعرب الراشد عن أمله في ان يكون هذا اللقاء خطوة اضافية للتواصل بين الغرفة ووسائل الإعلام الوطنية، اذ نرحّب بكل ما يقدّم لنا من اضافات، تخدم نشاطنا الاقتصادي، وتقدّم خدمة اضافية ايضًا للوطن المعطاء. من جانبه أوضح الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن لقاء الإعلاميين يأتي امتدادًا للقاءات التي نظمتها الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي تهدف إلى تعزيز علاقتها بالعاملين في كافة وسائل الإعلام من أبناء المنطقة الشرقية، وإقامة جسور متصلة من الحوار الدائم مع الإعلاميين في الصحف والمجلات والإذاعة والتليفزيون ومختلف الوسائط الإعلامية الحديثة، وأشار إلى أن الغرفة توجّه دعوة مفتوحة للإعلاميين المهتمين بقطاع الاعمال، للمشاركة في اللقاء الذي سيشهد حوارًا حول ما شهده العالم من متغيّرات سريعة في تكنولوجيا الاتصال والتأثيرات التي صنعتها هذه المتغيّرات على الإعلام وطبيعة «الرسالة» الإعلامية، وتأثر الإعلام السعودي بالتحوّلات العالمية في مجالات الاتصال وتقنية المعلومات. وتطرّق الوابل لاهتمام الغرفة بالإعلام وفتح كل قنوات التواصل مع المؤسسات الإعلامية من خلال توظيف كافة الآليات والإمكانات المتاحة، واستثمار التقنيات الحديثة والمتجدّدة في التواصل مع وسائل الإعلام ومختلف الوسائط الإعلامية في المملكة، خاصة بالمنطقة الشرقية، تعبيرًا عن توجّهات الغرفة، وتأكيدًا لدور القطاع الخاص في خدمة الاقتصاد الوطني، ورسالته التنموية. ويستضيف اللقاء في نسخته الرابعة الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد والمنتج مالك بن نجر، اللذين يتحدثان عن تجربتهما ورؤيتهما لتحوّلات الإعلام السعودي وتأثيرات الإعلام الجديد على تشكيل الاتجاهات وصناعة الرأي.