بدأ الاقبال على الشقق المفروشة والفنادق بالمنطقة الشرقية يرتفع من ثاني أيام عيد الأضحى بعد أن فضل العديد من الأسر قضاء أول الأيام في المنازل لذبح الأضحية والزيارات العائلية. وبدأت الأعداد تتزايد أمس وتوقع مختصون في قطاع الايواء أن تصل نسبة الاشغال في قطاع الايواء بالمنطقة الشرقية إلى 90 بالمائة خلال اجازة العيد، مشيرين إلى أن اعتدال الأجواء سيكون أحد العوامل الرئيسية في الإقبال على الوحدات السكنية حيث يفضل الزوار التوجه إلى الأماكن المفتوحة والشواطئ والمتنزهات بالإضافة إلى الفعاليات التي تستمر طوال الإجازة. ووفقا لصاحب شقق مفروشة بالدمام أن شقق الدمام شهدت ثاني أيام العيد اقبالا، متوقعاً أن تصل نسبه الاشغال ما بين 80 و90 بالمائة، مفيدا بأن مؤشر الإقبال على الشقق يشهد تصاعدا متتاليا بعد قضاء العائلات أول أيام العيد في منازلهم لذبح الأضحية ما قلص الأعداد، مضيفا أن زبائنه من سياح الداخل وبعض مواطني دول الخليج المجاورة. فيما أكد صاحب شقق بلخبر، أن حجوزات الشقق بدأت في الارتفاع تدريجيا في ثاني أيام العيد متوقعا ارتفاع الحجوزات في بقية أيام العيد، لافتا إلى أن التوسع في الاستثمار في قطاع الشقق المفروشة تحديدا أوجد تنافسا في الخدمات المقدمة للسكان وللزوار، متوقعا أن تصل نسبة الحجوزات إلى 85% بسبب الارتفاع في الاستثمار في هذا القطاع. وأوضح عاملون في الشقق المفروشة أن الأسعار تراوحت بين 400 و600 ريال للشقة الصغيرة و800 إلى 1000 ريال للكبيرة، وتصل بعضها إلى 1500 ريال لليلة بحسب مميزاتها والخدمات بها. وأكد نزلاء تفاوت أسعار الغرف والأجنحة حسب درجة تجهيزها ومستوي الخدمة، مؤكدين ارتفاع الأسعار بشكل كبير خصوصا في الأجنحة ال5 نجوم المطلة علي الكورنيش والقريبة من الأسواق التجارية والأماكن الترفيهية. من جهته، أبان مدير عام الهيئة العامة للسياحة والاثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن نسبة اشغال الفنادق والشقق المفروشة قبل العيد وصل إلى 80%، مشيرا الى ان الحجوزات ليوم العيد أوصلت النسبة الى 90% بسبب أن اغلب الزائرين الى المنطقة يفضلون قضاء نهار يوم العيد في مدنهم لتبادل التهاني وزيارة كبار السن، وذكر أن الزوار غالبا ما يكونون من داخل المملكة ودول الخليج، مؤكدا أن نسبة اشغال الفنادق والشقق للخليجيين في فترة ما قبل العيد بسبب أن كثيرا من العوائل تفضل التسوق للعيد من المملكة.