باشر مفتي المنطقة الشرقية الاستاذ الدكتور علي بن سعد بن صالح الضويحي الاستاذ بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام بالاحساء، عمله بفرع الرئاسة العامة للبحوث العملية والافتاء بالمنطقة الشرقية، مؤكدا في تصريح ل"اليوم" بأن الفتوى رسالة شرعية نحتسب اجرها عند الله «عز وجل» وهذه رؤية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله "حفظه الله ورعاه" للاهتمام بالفتوى وتنظيمها والتيسير على الناس في طلبها حيث ان كل مستفت يأخذ فتواه من منطقته تسهيلا على الناس فجزاه الله خير الجزاء. وقال الدكتور الضويحي إن الفرع بدأ في استقبال المستفتين رجالا ونساء وذلك بمقر الفرع بحي الزهور حيث تم توفير مبنى متكامل وكذلك موظفين لاستقبال المستفتين وتم تخصيص مكان مناسب للنساء اللاتي يحضرن للفرع للاستفتاء. واستطرد فضيلته: "متى ما توفرت خطوط الهاتف بالفرع سيكون المجال متاحا لاستقبال الاستفتاء عن طريق الهاتف، وهذا ايضا من باب التيسير على الناس وكذلك بالإمكان استقبالها عن طريق الفاكس". واشار فضيلته الى اهمية التعاون من قبل الادارات الحكومية ذات العلاقة مع الفرع لكي يؤدي رسالته التي أنشئ من اجلها كون الفرع جزءاً من منظومة حكومية تخدم المواطن والمقيم على ثرى هذه الارض.«أشار فضيلته إلى أهمية التعاون من قبل الإدارات الحكومية ذات العلاقة مع الفرع لكي يؤدي رسالته التي أنشئ من أجلها كون الفرع جزءاً من منظومة حكومية تخدم المواطن والمقيم على ثرى هذه الارض». وتأتي هذه الخطوة بتعيين مفت للمنطقة الشرقية، ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتسهيل الفتيا على الناس وعدم تكبدهم مشاق السفر الى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض. وقالت مصادر إن المفتيين في مناطق الغربية والمدينة المنورة وتبوك ونجران وجازان قد باشروا عملهم تسهيلا على الناس وتنظيما للفتاوى الصادرة، وحتى لا يقع الناس فريسة لتضارب الفتاوى من غير المختصين، وأشارت المصادر أن الفتاوى الملتبسة سيتم رفعها الى المفتي العام للمملكة للبت فيها، إضافة الى مراجعة الأحكام الصادرة في فتاوى المناطق للتأكد من صحتها، مع إمكانية رجوع المواطنين مباشرة لسؤال الرئاسة العامة في أي فتوى تخصهم. وكشفت المصادر أن هذا الإجراء الجديد من شأنه سد الطريق أمام مدعي الفتيا من غير العلماء، والذين يتصدون للفتاوى من غير علم ولا برهان.