أكد الفنانون الشباب المشاركون في ورشة تقنية وأساليب الرسم بالحبر، التي اختتمت الثلاثاء الماضي ، واستمرت ستة أيام بثقافة الدمام ، أن التقنية جديدة بالنسبة لهم، وقد تم مشاهدة نتائج مذهلة للمدرب في الرسم بالحبر، فيها السرعة والدقة في اللون، وأنهم استفادوا كثيرا من الورشه خاصة في التدرج اللوني للحبر وكيفية التعامل معه في إضافة الماء للحبر وكيفية الرسم بالفرشاة وفق مساحات حددها لهم المدرب . عبدالله اليامي احد المشاركين في الورشة أكد أن العمل ممتع ويتطلب الدقة والحرص على الخروج والتعامل باللون، وفق ماتتطلبه مساحة العمل، وقد كانت تجربته بقلم الرصاص والألوان، كونها تقنية لاتحتاج لأي تكليف أو جهد في العدد والخامات، متمنيا أن تكون أعماله القادمة في الحبر أكثر إبداعية ودقة كما في قلم الرصاص والفحم. لون الحبر المدرب البحريني خليفة شويطر قال إن من مميزات لون الحبر انه يمكن أن تصل درجته إلى 16 تدرجا، بعكس الألوان المائية التي تصل إلى 10 تدرجات، مضيفا أن الحبر فيه تأثيرات كثيرة يمكن أن نخرج من اللون الواحد بألوان أخرى، ودقة العمل ، والنظافة مقارنة بقلم الفحم والرصاص، وثبات لونه، وعدم تأثره باللمس بعكس الفحم والرصاص، بالإضافة إلى سعره الرخيص مقارنة بخامات الرسم الأخرى جاء ذلك خلال ورشة تقنيات وأساليب الرسم بالحبر التي أقامتها لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، التي بدأت أمس الأول، وفيها 20 متدربا ومتدربة تقريبا. الرسم بالحبر هو فن قديم له مكانة كبيرة في التاريخ وقد اهتم به الإنسان منذ القدم ولم تمر حضارة عبر التاريخ إلا ولها آثار في هذا الفن ، ومن أبرز الحضارات التي اكتسبت شهرة واسعة في هذا الفن هي الحضارة الصينية . ويضيف شويطر أن لون الحبر له بعض من العيوب التي تكمن في صعوبة التعامل مع درجة اللون بعد جفافه، وصعوبة مسح التخطيط الأولي بقلم الرصاص وضعف السيطرة على الماء وكثرته مما يؤدي إلى تلف اللوحة. اللوحات البسيطة وعن استخدامه وبداياته في الرسم بالحبر، قال شويطر انه واجه مشاكل عدة في عمل اللوحات البسيطة أو الاسكتشات بعدة مواد مختلفة للرسم،فأحيانا يواجه التلف كأقلام الفحم مثلا كالاتساخ وصعوبة في حمل الأدوات من مكان لآخر كما في الألوان المائية أو الاكريلك، مبتدئا بالقلم الجاف وبعدها السائل وحتى وصل للحبر، مستخدما الماء في تخفيفه مستخدما أوراق الرسم المائي والفرشاة وقلم الحبر بالإضافة إلى الماء المتواجد في كل مكان. وعن المواد المستخدمة في مثل هذا النوع من الرسم قال:هي «الأوراق المستخدمة للألوان المائية، الحبر وهو متوفر في السوق في عدة صناعات وبأسعار بسيطة، والأقلام وهي تأتي ذات شفرات حديدية قابلة للتغيير، وأنابيب قابلة للتغيير، وأقلام قابلة للتعبئة، والفرش المستخدمة للألوان المائية». فن قديم عضو لجنة الفنون التشكيلية بفرع الدمام الفنانة يثرب الصدير قالت إن الرسم بالحبر هو فن قديم له مكانة كبيرة في التاريخ وقد اهتم به الإنسان منذ القدم ولم تمر حضارة عبر التاريخ إلا ولها أثار في هذا الفن ، ومن أبرز الحضارات التي اكتسبت شهرة واسعة في هذا الفن هي الحضارة الصينية ، ويمثل أكثر الفنون ممارسة لديهم من قبل ملايين الفنانين المتخصصين أو الهواة ، بينما يمثل هامشا في مجتمعنا الفني ،لذا وانطلاقا من هذه الفكرة سعت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بثقافة الدمام إلى إبراز هذا الفن من جديد من خلال ورشة يقدمها الفنان البحريني خليفة شويطر يوضح من خلالها أساليب وتقنيات الرسم بالحبر، موضحا من خلالها بساطة أدوات هذا الفن ، وأنواع الأحبار المستخدمة وأفضلها و يحتاج هذا النوع من الفن إلى صبر وخبرة في التعامل معه ، وقد تفاوتت أعمال المتدربين في الورشة بين المبتدئ أو الميل قليلا للاحتراف .