انهت ادارة نادي الاتفاق التعاقد مع المدرب الالماني ثيو بوكير الذي ارسل موافقته الرسميه لتدريب الاتفاق اعتبارا من الموسم الرياضي الجديد ولمدة عام قابل للتجديد. وكانت المفاوضات بين الطرفين اخذت وقتا طويلا وسط دخول اكثر من نادٍ ومنتخب للظفر بخدمات ( الثعلب الالماني ). وكان بوكير قد نفى تعاقده مع نادي الاتفاق في تصريح (لوكالة الأنباء الفرنسية) مشيرا إلى تلقّيه عروضًا كثيرة للإشراف على أندية عربية ومنتخبات. وأكد « انه «ملتزمٌ حالياً مع منتخب رجال الأرز ،وأنه سيجتمع قريباً مع اللجنة العليا للاتحاد اللبناني للاتفاق على المرحلة المقبلة أو ربما الانفصال». وقال بوكير: «لقد تكلّم معي أكثر من فريق أو اتحاد بُغيةَ التعاقد معي، وأنا لا أصدُّ أحداً ،وهذا لا يعني أني وافقت أو وقّعت مع أحد، أنا حاليّاً مع منتخب لبنان ولم أعلن تركي له». ألا أن المدرّب حسم قراره في وقتٍ متأخر من اول أمس الخميس، وأكد تدريبه لنادي الاتفاق . وتمكّن بوكير من قيادة المنتخب اللبناني الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل بعد التفوّق في الدور الثالث على منتخبات لها باع طويل في التأهل مثل، الإمارات والكويت وكوريا الجنوبية، كما حقق نتائج مُلفِتةً في الدور الرابع بعد الفوز على ايران والتعادل مع كوريا الجنوبية وأوزبكستان. وحمل بوكير، المتزوج من لبنانية، الوان بوروسيا دورتموند (1969-1973) ودويسبورغ (1973-1978) وشالكه (1981-1984) كلاعب، وأشرف على اندية الاسماعيلي والزمالك والمصري المصرية واتحاد جدة والوحدة السعوديين وأهلي طرابلس الليبي والعهد اللبناني.