عشية توجّه منتخب لبنان إلى الدوحة للقاء نظيره العُماني ودياً الأربعاء المقبل (29 أيار/ مايو)، أعلن المدرب الألماني ثيو بوكير أن مباراة إيران في 11 حزيران (يونيو) المقبل في طهران ضمن تصفيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، ستكون الأخيرة له مع المنتخب اللبناني، لعدم تقديم أي عرض له من قبل الاتحاد المحلي. وكشف بوكير في حديث تلفزيوني: أنه لم يبلّغ الاتحاد اللبناني بقراره "والسبب أنه عندما طلب مني الاتحاد متابعة مسيرة المنتخب في التصفيات لم يكن أحد يتصور أن يصل المنتخب اللبناني إلى هذا المستوى". "ستكون المباراتان المقبلتان في تصفيات كأس العالم الاخيرتين لي، ولم ابلغ الاتحاد بعد بقراري. السبب وتابع بوكير الذي قاد "منتخب الأرز" إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية للمونديال للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلّب على منتخبات من طراز كوريا الجنوبية والإمارات والكويت ثم إيران: "خلال العامين الماضيين عملت بسعادة مع الجميع، لاعبين ومدربين، وتعاملت معهم كصديق لا كمدرب حتى أني لم أملك أي عقد رسمي. أنا مدرب حر". ويواجه لبنان كوريا الجنوبية في 4 حزيران على أرضه، ضمن تصفيات المونديال أيضاً. وأضاف بوكير المتزوج من لبنانية: "وعدتهم أن أستمر معهم حتى نهاية التصفيات، لذا إنتهى عملي معهم. أنا حر بعد مباراة إيران ولا ادري ماذا يمكن أن يحدث معي. رفضت عرضين مغريين من السعودية والسبب كان المستوى الذي قدمته مع لبنان. كان من الصعب أن يفهم أحد سبب رفضي العرضين المغريين مادياً، لكن حالياً أملك عروضاً أخرى ولا أدري وجهتي المستقبلية". وحمل بوكير (64 سنة) ألوان بوروسيا دورتموند (1969-1973) وجويسبورغ (1973-1978) وشالكه (1981-1984) كلاعب، وأشرف على أندية الإسماعيلي والزمالك والمصري المصرية وإتحاد جدة والوحدة السعوديين والأهلي الليبي والعهد اللبناني.