أكد الالماني تيو بوكير مدرب منتخب لبنان لكرة القدم انه سيناقش امكانية استمراره مع "منتخب الارز" في الفترة المقبلة على رغم العروض الكثيرة المقدمة له راهنا.وقال بوكير بعدما فقد لبنان اماله حسابيا باحتلال المركز الثالث على الاقل في المجموعة الاسيوية الاولى من الدور الحاسم لتصفيات مونديال 2014 بعد تعادله امام ضيفه الكوري الجنوبي 1-1 في بيروت "كنت قد قدمت وعدا لمساعدة كرة القدم اللبنانية حتى نهاية التصفيات، وبالتالي مباراة ايران الاسبوع المقبل. لكني لم اقل صراحة اني ساترك لبنان بعد تلك المباراة". وكشف بوكير (64 عاما) ان مسؤولا في الاتحاد اللبناني طلب منه عرض طلباته المستقبلية من اجل البقاء مع لبنان، وذلك خلال رحلة ايران (يغادر المنتخب الجمعة الى طهران) وعندها يتخذ الاتحاد القرار المناسب". واعتبر لاعب اندية بوروسيا دورتموند ودويسبورغ وشالكه الالمانية سابقا ان: "الخيار الاول سيكون البقاء مع لبنان، على رغم العروض الكثيرة التي تنهال علي من الزمالك والاسماعيلي المصريين ومن امارة دبي والكويت، بالاضافة الى ثلاثة منتخبات وطنية". وعن مباراة كوريا الجنوبية (1-1) التي بقي لبنان متقدما فيها حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع قال بوكير: "هذا اكبر اداء لنا في التصفيات في ظل الغيابات الكبيرة في تشكيلتنا". وانتقد بوكير "بعض الاشخاص التي تكلمت سلبيا عن اداء المنتخب وهم ليسوا اصلا مدربين". وكان بوكير، الذي قاد منتخب الارز الى الدور النهائي من التصفيات الاسيوية للمرة الاولى في تاريخه بعدما تغلب على منتخبات من طراز كوريا الجنوبية والامارات والكويت ثم ايران، المح قبل اسبوعين الى نيته ترك المنتخب بعد مباراة ايران لعدم وجود اي عرض يربطه مع المنتخب. وحمل بوكير، المتزوج من لبنانية، الوان بوروسيا دورتموند (1969-1973) ودويسبورغ (1973-1978) وشالكه (1981-1984) كلاعب، واشرف على اندية الاسماعيلي والزمالك والمصري المصرية واتحاد جدة والوحدة السعوديين والاهلي طرابلس الليبي والعهد اللبناني.