ذكرت تقارير إخبارية الأربعاء أن شركة طوكيو لطاقة الكهربائية «تيبكو» القائمة بتشغيل محطة فوكوشيما النووية في شمال شرق اليابان بدأت في نقل المياه عالية التلوث بالإشعاع إلى وعاء تخزين قريب. أحد مراكز الإجلاء التي لم يضربها تسونامي . « إ ب أ » . وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أنه سيتم نقل نحو 700 طن من المياه الملوثة إلى مكثف كدفعة أولى،حيث إنه في الحالات العادية يتحول البخار إلى مياه. ومن المتوقع أن تستغرق عملية الضخ نحو 40 ساعة. وتحتاج تلك العمليات إلى وقت كبير حيث يحتاج العمال إلى نقل نحو 60 ألف من المياه الملوثة والمجمعة في أحواض مباني التوربينات للمفاعلات 1و2و3 بالإضافة إلى الخنادق المرتبطة بها. وكانت الحكومة اليابانية قررت الثلاثاء رفع مستوى خطورة الأزمة النووية الجارية من المستوى الخامس إلى السابع،وهو الأقصى على المقياس الدولي للحوادث النووية والإشعاعية. من ناحية ثانية استأنف مطار سينداي في اليابان تسيير الرحلات الداخلية أمس الأربعاء بعدما غمرته المياه إثر موجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبت زلزال الشهر الماضي. وذكرت وكالة أنباء كيودو أن عددا كثيراً من الأشخاص يعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أن فروا إلى أماكن يفترض أنها مناطق آمنة وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن إعادة فتح ذلك المطار ستسهل زيارة المناطق التي ضربها الزلزال والإسراع من أنشطة الإغاثة هناك. وقالت سلطات المطار: إن الخطوط الجوية اليابانية وشركة «أول نيبون الجوية» الخاصة تقومان بتسيير ست رحلات يوميا بين مطار سينداي الواقع في مقاطعة ميياجي ومطار إيتامي في أوساكا. من ناحية ثانية ذكر تقرير إخباري الاربعاء أن تسونامي الحادي عشر من مارس الماضي جرف أو غمر أكثر من 100 مركز إجلاء حددتها الحكومات المحلية في شمال شرق اليابان. وذكرت وكالة أنباء كيودو أن عددا كثيراً من الأشخاص يعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أن فروا إلى أماكن يفترض أنها مناطق آمنة. ولم يتسنّ حتى الآن معرفة عدد الوفيات الناجمة عن ذلك. وضرب تسونامي 101 مركز إجلاء على الأقل في مقاطعات إيواتي وميياجاي وفوكوشيما. ونقل عن مسئول لم يذكر اسمه قوله: إن موجات المد العاتية ضربت 31 مركزا من مراكز الأجلاء الثمانين التي حددتها السلطات في مدينة ميناميسانريكو بمقاطعة ميياجاي على سبيل المثال. وأضاف « غالبيتها جرفتها المياه». يذكر أن السلطات أقامت 25 مركز إجلاء ببلدة أوناجاوا وذلك في مناطق تقع على ارتفاع ستة أمتار على الاقل فوق سطح البحر للحماية من تسونامي الذي وصل المنطقة بعد زلزال شيلي عام 1960. لكن تسونامي مارس ضرب 12 من المراكز الخمسة والعشرين. ولم يقم المواطنون بأي محاولات حتى الآن لتحميل السلطات مسئولية تحديد تلك المناطق وهذا يعود على مايبدو إلى حجم تسونامي لم يكن متوقعا.