مهمة صعبة تنتظر الداهية الروماني مع المارد بعد العودة المظفرة

أشاد النقاد المشاركون في البرامج الرياضية اليومية التي تبثها القنوات الفضائية على الهواء مباشرة بخطوة تعاقد إدارة نادي النهضة بقيادة فيصل الشهيل مع المدرب الروماني العالمي إيلي بلاتشي لقيادة الفريق الأول في منافسات دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين في الموسم القادم ووصف النقاد الرياضيون المدرب بلاتشي بأنه صاحب نظرية هجومية تحتاج لأدوات فاعلية لتطبيقها في الملعب مطالبين إدارة نادي النهضة بتوفير تلك الأدوات سواء من لاعبين أجانب أو محليين تكون غالبيتهم ذات صبغة ونزعة هجومية وتوقع معظم النقاد على البرامج الفضائية نجاح هذا المدرب مع الفريق النهضاوي الذي يسعى فقط وكما صرح مسئولوه للبقاء في دوري جميل بعد عودته لمسابقات الدرجة الممتازة . وركز بعض ضيوف البرامج الرياضية على شرح نظرية بلاتشي التي تعتمد على تواجد أكثر من ستة لاعبين في التشكيلة الأساسية من أصحاب النزعة الهجومية مطالبين بحضور المدرب منذ وقت مبكر لتدريب اللاعبين على هذه النظرية من خلال معسكر خارجي وآخر داخلي قبل انطلاق منافسات الدوري وأكد بعض النقاد أنه في حالة هضم لاعبو فريق النهضة طريقة هذا المدرب فإن الفريق سيكون بمأمن من حسابات الهبوط خاصة إذا ما تم تطبيق نظرية المدرب بشكل متقن .
وكانت العديد من المواقع الالكترونية والمنتديات الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي قد رحبت بعودة المدرب الروماني الشهير إيلي بلاتشي للملاعب السعودية ووصفته بالمدرب الجريء والعاشق للعب الهجومي الممتع وتوقعت معظم الجماهير نجاح هذا المدرب مع فريق النهضة إن وجد التعاون المثمر من صناع القرار في النادي ولاعبي الفريق . وأشارت بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي إلى أن فريق النهضة بتاريخه وتمرسه في منافسات الدرجة الممتازة سيواجه صعوبة نظرا لطول فترة غيابه عن تلك المنافسات لذلك الفريق يحتاج لمدرب خبير يعيد صياغته من جديد ويخلق له شخصية مستقلة تمكنه من تحقيق أهدافه المعلنة وأهمها البقاء مع فرق الدرجة الممتازة واكتساب الخبرة والتمرس لأكثر من موسم وبعدها يتم التفكير في تحقيق الإنجازات . واتخذت جماهير نادي النهضة من فريق الفتح مثالا للمشاركة الفاعلة مع الكبار عندما ثبت اقدامه مع الكبار في أول موسمين ثم بدأ التفكير في مراكز الوسط حتى وصل لمزاحمة فرق القمة والتفوق عليها من خلال فوزه بدوري زين للمحترفين للموسم الرياضي الحالي 2013 م .